أكد خبراء حقوق الإنسان أن مطالبة الرئيس السيسي باعتبار مقاومة ومكافحة الإرهاب حقاً من حقوق الإنسان هدفه حصار الإرهاب دولياً والوقوف أمام الدول التي ترعي الإرهاب ووضعها أمام مسئوليتها. أضافوا إن الحق في الحياة منصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبالأممالمتحدة وهي أسمي حقوق الإنسان هذا بخلاف الحق في سلامة الجسد والأمان الشخصي. منوهين ان مكافحة الإرهاب هي مسئولية الحكومات ولكن مطلوب تكاتف جميع الدول علي مستوي العالم لحصار الإرهاب ومموليه. يقول د.نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إن مطالبة الرئيس السيسي في منتدي الشباب الذي أقيم بشرح الشيخ الأسبوع الماضي باعتبار مكافحة الإرهاب كحق من حقوق الإنسان ينصب داخل الإطار الإنساني في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يعتبر الحق في الحياة من أسمي حقوق الإنسان. أضاف ان الإرهاب يستهدف حياة الإنسان التي تعتبر أول حقوق الإنسان وعندما ما يطالب الرئيس باعتبار مكافحة الإرهاب كحق من حقوق الإنسان فقد أصاب الحقيقة.. خاصة وأن إعلان العالمي قد أدرج جريمتي التطهير والعرقي والتغديب ضمن حقوق الإنسان ولكنه لم يدرج الإرهاب مع انه يستهدف حياة الأبرياء. أشار د.جبرائيل إلي مكافحة الإرهاب هدفها حماية البشر جميعاً.. والرئيس السيسي يقصد أن تكون مكافحة الإرهاب عالمية ودولية بحيث يتم معاقبة الدول التي ترعي الإرهاب ونضعها أمام المسئولية الدولية وحيت لا يقتصر مكافحة الإرهاب علي المستوي المجلس ولكن أن تكون مكافحته دولية من خلال جميع دول العالم التي تطالب بحقوق الإنسان. قال عبدالغفار شكري نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إن ما طالب به الرئيس في منتدي الشباب بشرم الشيخ بجعل مقاومة الإرهاب حقاً من حقوق الإنسان شيء طيب ورائع جداً.. منوهاً إلي ان مقاومة الإرهاب واجب علي كل إنسان وأيضاً علي كل أجهزة الدولة. أضاف إن الإرهاب يهدد الحق في الحياة وهي اسمي حقوق الإنسان وأيضاً الحق في سلامة الجسد.. مؤكدة أن كل هذه الحقوق مهدد من الإرهاب والذي يعد العدو اللدود لحقوق الإنسان. قال ناصر أمين عضو مجلس القومي لحقوق الإنسان إن محاربة الإرهاب هو دور الحكومات وبالتالي يعتبر سيلة لايجاد الحقوق المنصوص عليها.. مؤكداً حقوق الإنسان يتم إدراجها في الأممالمتحدة من خلال الميثاق العالمي لحقوق الإنسان. أضاف ان الحق في الحياة والحق في الأمان الشخصي هي بالفعل واردة في الحقوق المدنية لحقوق الإنسان.. مطالباً كل أجهزة الدولة بالتكاتف لمكافحة الإرهاب والذي يخلف وراءه الكثير من الضحايا الذين لا ذنب لهم.