سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتباك في حركة الطيران.. في المطارات المصرية المراقبون الجويون بدأوا إضراباً.. والوزير يحذر تأخير الرحلات علي الأرض.. تكدس الركاب .. وانتظار بالجو 75 دقيقة
ارتبكت حركة اقلاع وهبوط الطائرات بمطار القاهرة الدولي وجميع المطارات المصرية بعد ساعات قليلة من قيام المراقبين باضراب بطئ اعتباراً من الساعة الثالثة بعد ظهر أمس بزيادة الفارق الزمني بين اقلاع الطائرة والأخري الي 15 دقيقة بدلاً من نصفة دقيقة مستخدمين قوانين الطيران الدولية التي تسمح بوصول المدة الزمنية بين اقلاع الطائرة والثانية الي ربع ساعة وكذلك الهبوط. تراوح تأخير رحلات الطيران المقرر اقلاعها من مطار القاهرة منذ بدء الاضراب البطئ وحتي مثول الجريدة للطبع بداية من 18 دقيقة حتي 18 ساعة.. ووصلت المدة الزمنية لانتظار الطائرات القادمة في الجو حوالي ساعة و15 دقيقة. حذر الطيار لطفي مصطفي كمال وزير الطيران المدني من عواقب الاستمرار في الاضراب..وأزمة الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية بدأت منذ خمسة أيام باعتراض العاملين بالصيانة في الشركة علي زيادةالحافز المميز للمراقبين الجويين بقرار من مجلس ادارة الشركة بنسبة كبيرة عن العاملين بباقي القطاعات وقيامهم باعتصام بدأ منذ خمسة أيام ومازال مستمراًوقيامهم أيضا بقطع الاتصالات بين المراقبة الجوية وجميع مطارات مصر لمدة عشرة دقائق.. نجح خلالها المراقبون في تجنب كارثة وقاموا بالاتصال بزملائهم في مطارات مصر من خلال التليفون المحمول. بعد اعتصام العاملين بالصيانة قرر الطيار لطفي مصطفي كمال وزير الطيران المدني وقف تنفيذ قرار مجلس ادارة الشركة الوطنية بصرف الحافز المميز وأعلن في خطاب لرئيس شركة الملاحة "محيي راغب" انه قرر الاستعانة ببيت خبرة عالمي لاعادة هيكلة الشركة.. وقام محيي باطلاع المراقبين علي خطاب الوزير. اجمع المراقبون الجويون أنهم يرفضون قيام الادارة بصرف حوافز مالية مقابل موافقتهم علي قبول الدفعة "59" من المراقبين والمعروفة ب "دفعة الوزير" ودخولهم كرير المراقبة الجوية بعد حصولهم علي رواتبهم الكبيرة وجميع امتيازاتهم لمدة خمس سنوات تقريباً بدون أي عمل. أكد المراقبون انهم لن يتنازلوا عن محاسبة المتسببين في قطاع الاتصالات بالشركة عن قطع الاتصال عن مطارات مصر الأمر الذي كاد يؤدي الي كوارث للطائرات بالجو في مراحل الهبوط النهائي لولا استخدام المراقبين التليفون المحمول.