أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تبني استراتيجية جديدة ضد إيران رافضاً الاعتراف بأنها التزمت ببنود الاتفاق النووي الذي وقعته ادارة الرئيس باراك أوباما معها ومطالباً بتعديله ورحبت إسرائيل ودول الخليج بالاستراتيجية الجديدة فيما هاجمتها طهران وأوروبا. وهاجم ترامب طهران بشدة وتعهد بأنها لن تحوز السلاح النووي أبداً. وقال في كلمة ألقاها الليلة الماضية انه يمكنه الغاء الاتفاق في أي وقت ولن يصادق عليه مطالباً الكونجرس بتعديله. أضاف انه سيتم فرض عقوبات قاسية علي الحرس الثوري الإيراني الذي هو منظمة خبيثة استخدمت أموالاً طائلة لتمويل عمليات إرهابية. حسب قوله. رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني استراتيجية ترامب وأكد ان علي الولاياتالمتحدة الالتزام بالاتفاق النووي. وأن علي الجميع قراءة التاريخ بشكل أفضل. وقال روحاني في خطاب: إن أي خطوة من قبل الجانب الأمريكي تشكل ضربة للاتفاق. وهذا الاتفاق غير قابل للنقاش وعلي الجميع أن يلتزم بتعهداته حيال هذا الاتفاق المتعدد الأطراف. أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني ان الاتفاق حول البرنامج النووي الإيرني الذي توعد دونالد ترامب بالغائه "يعمل ويؤتي ثماره". وقالت: لا يمكن ان نسمح لأنفسنا بوصفنا مجتمعاً دوليا. وأوروبا بالتأكيد بتفكيك اتفاق يعمل ويؤتي ثماره. واعتبرت ان لا سلطة لدي ترامب لوضع حد لهذا الاتفاق في أي وقت كما أعلن. وأضافت ان رئيس الولاياتالمتحدة لديه سلطات عديدة ولكن ليس هذه السلطة مذكرة بأن الموقف الأمريكي من الاتفاق بات اليوم في يد الكونجرس. وتابعت هذا الاتفاق ليس اتفاقاً ثنائياً ليس معاهدة دولية بحسب علمي لا يستطيع أي بلد في العالم ان يلغي بمفرده قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه بالاجماع. وأعلن قصر الاليزيه أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يدرس التوجه الي إيران العام المقبل تلبية لدعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني. بحيث تكون إذا تمت أول زيارة يقوم بها رئيس دولة أو حكومة فرنسية لإيران منذ 1979.