هنأ فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة وشعب مصر العظيم بمناسبة الذكري 44 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة. أكد الإمام الأكبر أن حرب أكتوبر ستظل ذكري لمعركة العزة والكرامة والبناء التي ضرب أبطالها أروع الأمثلة في الاخلاص والتضحية والتي اثبتت ان مصر صخرة صلبة تنكسر عليها كل أحلام الطغاة والمستعمرين وان جيشها العظيم كان ولا يزال الدرع الواقية والحارس الأمين لمصر في السلم والحرب. دعا الإمام الأكبر ابناء مصر لاستلهام ذكري حرب أكتوبر ليحققوا التقدم وبواجهوا بارادتهم وعزيمتهم طيور الظلام التي تتربص بمصر وان يعلموا ان العمل والانتاج هما الطريق الوحيد لبناء دولة علي أسس قوية خاصة وان مصر مؤهلة لأن تكون من أقوي البلاد اقتصادياً. شدد علي ان سيناء جزء غال من تراب مصر وتشكل البوابة الشرقية لمصر وصمام الأمان لها وعلي أرضها دارت معارك العزة والكرامة وأهلها جزء أصيل من نسيج الشعب المصري وعيون ساهرة وحارسة لجيش مصر الابي. دعا الإمام الأكبر جموع الشعب المصري إلي الاصطفاف والتلاحم والوقوف بجانب قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب. سائلا المولي عز وجل ان يرحم شهداءنا الابرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل نصرة الحق والوطن وان يحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل سوء وان يعيد علينا هذه الانتصارات بمزيد من الخير والرخاء والاستقرار.