أعلن منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في اليمن. جيمي ماكغولدريك أن الشعب اليمني يكافح للبقاء علي قيد الحياة.وأضاف ماكغولدريك. في تغريدات علي حسابه في تويتر أن اليمنيين يكافحون لإطعام أسرهم. والحصول علي الخدمات الصحية والمياه.كما أكد المسؤول الأممي أن هذه الأوضاع ليست من صنع الطبيعة. بل من صنع الإنسان.إلي ذلك. لفت ماكغولدريك إلي أن الأمل يتلاشي في اليمن. والوضع يزداد سوءا وقتامة كل يوم بالنسبة لشعب هذا البلد. ياتي هذا فيما قمعت مليشيات الحوثي بالقوة وعتدت_بالضرب علي عشرات النازحين. نظموا تظاهرة احتجاجية علي نهب الحوثيين للمساعدات الإغاثية الدولية المخصصة لهم. واقتادت عدد منهم إلي معتقلاتها.وأوضحت. مصادر محلية. أن عشرات النازحين في مديرية اسلم بمحافظة حجة. شمال غرب اليمن. والخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي تظاهروا احتجاجا علي نهب الحوثيين للمساعدات الانسانية المقدمة من الدول والمنظمات الإغاثية. وأفادت المصادر. أن مليشيات الحوثي استدعت قوة مكونة من عشرة أطقم عسكرية علي متنها مسلحين من اتباعها. لتفريق المتظاهرين بالقوة. بعد أن اعتدوا علي عدد منهم بالضرب. واختطفوا آخرين إلي معتقلاتهم الخاصة بالمحافظة.وذكر نازحين في مديرية اسلم. أنهم اكتشفوا قيام مليشيات الحوثي بتغيير أسماء المستفيدين من المساعدات الإغاثية الانسانية. وأدرجوا بدلا عن النازحين الحقيقيين. الذين شردتهم حربهم التي أشعلوها منذ الانقلاب علي السلطة الشرعية. أسماء وهمية وأخري من أتباعهم. للاستحواذ علي هذه المساعدات ومصادرتها. واتهموا. المشرف الحوثي أو ما يسمي برئيس اللجنة الثورية في مديرية عبس بمحافظة حجة بتغيير قاعدة أسماء النازحين. بهدف نهب المساعدات المقدمة لهم. حيث يري بعضهم أن هذا المشرف الحوثي مهمته التحايل علي المنظمات الإغاثية الدولية بطرق ووسائل عديدة. لمصادرة المساعدات المقدمة للنازحين.وكشف النازحون. عن توقيف الحوثيين 1000 حالة من النازحين المستفيدين من الإغاثات والمساعدات الدولية. والتوقيع علي كشوفات استلام باسم 700 أسرة نازحة. في حين أن مستحقيها لم يحصلوا علي شيء. إضافة إلي إسقاط 2000 حالة من كشوفات المستفيدين واستبدالهم بأسماء أخري. وأفادت معلومات أن مليشيات الحوثي في مديرية اسلم بمحافظة حجة. تنهب المساعدات الإنسانية المقدمة للنازحين من المنظمات الدولية والتي تقدر قيمتها بأكثر من 62 مليون ريال يمني شهرياً.وسجنت مليشيات الحوثي في يوليو الماضي. 8 مواطنين في منطقة كعيدنة بمحافظة حجة. لمطالبتهم بصرف المساعدات الغذائية المقدمة كمعونات لليمنيين من الدول والمنظمات الإغاثية. ويسطو عليها الانقلابيون.