أعلن حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن أول قرار سيصدره في حال فوزه بالرئاسة هو قطع الغاز الطبيعي عن إسرائيل ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق. مؤكداً أهمية استقلال القرار الوطني المصري حتي يمكن تلبية مطالب واحتياجات الشعب وتحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية والارتقاء بهذا الوطن وعودة مصر لمكانتها اللائقة بها بين دول العالم. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه الحزب الناصري بالبحيرة بقرية اشليمة مركز ايتاي البارود وحضره المهندس عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والمهندس جمال منيب أمين الحزب الناصري بالمحافظة والمهندس محمد الأشقر المنسق العام لحركة كفاية ومحمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي ومحمد منيب المحامي والناشط الحقوقي والمحاسب رأفت علام أمين الحزب الناصري بمركز ايتاي البارود وعلي عرفات عمدة قرية اشليمة وحشد كبير من أهالي القرية. أشار إلي أننا لدينا فرصة عظيمة لتأسيس دولة ديمقراطية قوية تقوم علي الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية مؤكدا انه يسعي إلي اقامة نظام سياسي ديمقراطي وتحقيق المساواة بين جميع المواطنين وإرساء العدل الاجتماعي وتوزيع الثروة علي الشعب والتنمية المتكاملة واستقلال القرار الوطني. مضيفا انه في حال وصل إلي الرئاسة سيكون مواطنا بدرجة رئيس جمهورية وسيقضي علي الفساد بكل الوسائل وسيرسي سياسة جديدة لإنصاف الفلاح المصري ودعمه وإنهاء مشاكله وتفعيل دوره في التنمية الزراعية ودفع الاقتصاد الوطني. مشددا علي أنه سيعمل علي تلبية حقوق المواطن في الغذاء والمسكن والعمل والعلاج والتعليم والأجر العادل والتأمين الشامل والبيئية النظيفة. لأن رئيس مصر القادم يجب أن يكون خادما للشعب ومنفذا لمطالبه وأن يكون تحت قيادة الشعب وليس قائدا له كما كان يقول ويؤمن الزعيم عبدالناصر بأن الشعب هو القائد. "عبدالحكيم يحذر" من جانبه حذر المهندس عبدالحكيم عبدالناصر من سرقة ثورة يناير والالتفاف عليها حيث أنها لم تكتمل حتي الآن مطالبا بتكملة المشوار حتي تتحقق جميع مطالب الثورة البيضاء بإقامة دولة الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وانتقد عبدالحكيم الذين يهاجمون والده ويدعون أنه كان ديكتاتورا مؤكدا أن عبدالناصر هو الذي سمح بتداول السلطة وأنصف العمال الفلاحين ومنحهم حق المشاركة في صنع القرار من خلال إقرار نسبة ال50% لهم بالبرلمان. متعجباً من الذين يطالبون حاليا بإلغاء هذه النسبة في الوقت الذي يمثل فيه العمال والفلاحون أكثر من هذه النسبة التي تصل إلي 80%. قائلاً لمن يطالبون بذلك "عليكم الهجرة إلي أبوظبي حيث لا عمال ولا فلاحين وطبقوا الديمقراطية التي تريدونها هناك".