إقبال الطلاب على ورش مراكز الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة شرق الإسكندرية    تراجع أسعار الذهب في ختام تعاملات الأربعاء 26 يونيو    تقرير عبري: إسرائيل مستعدة لمحاولة إضافية من أجل التوصل إلى تسوية في الجبهة الشمالية    انسحاب المرشح قاضي زاده هاشمي من الانتخابات الإيرانية    جورجيا تضرب البرتغال بالهدف الثاني في يورو 2024    بالأسماء.. مصرع وإصابة 9 أشخاص إثر اصطدام سيارتين بالطريق الزراعى بالبحيرة    السيطرة على حريق في محول كهرباء بقنا    كريم عبد العزيز يعلق على ظهوره برفقة الملاكمين جوشوا ودوبوا: الخناقة هنا بمستقبل    مسئول أمريكى يؤكد بأن الجميع لا يريد حربا بين إسرائيل وحزب الله    5 صور ترصد زحام طلاب الثانوية العامة داخل قاعات مكتبة الإسكندرية    جولر يقود تشكيل تركيا ضد التشيك فى يورو 2024    التعليم تعلن نتيجة امتحانات الدور الأول للطلاب المصريين بالخارج    قرار جديد من الداخلية بشأن التسجيل بدفعة معاوني الأمن الجديدة للذكور    تفاصيل عرض برشلونة لخطف جوهرة الدوري الإسباني    على أنغام أغنية "ستو أنا".. أحمد سعد يحتفل مع نيكول سابا بعيد ميلادها رفقة زوجها    "يا دمعي"، أغنية جديدة ل رامي جمال بتصميم كليب مختلف (فيديو)    هل يجوز الاستدانة من أجل الترف؟.. أمين الفتوى يجيب    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    سماجة وثقل دم.. خالد الجندي يعلق على برامج المقالب - فيديو    بالفيديو.. أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات- هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟    القوات المسلحة تنظم مؤتمراً طبياً بعنوان "اليوم العلمى للجينوم "    صندوق النقد الدولي يقر بتمويل 12.8 مليون دولار للرأس الأخضر    «قطاع الآثار»: فيديو قصر البارون عار تمامًا من الصحة    أزمة جديدة تواجه شيرين عبد الوهاب بعد تسريب 'كل الحاجات'    لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟ أستاذ أمن قومي يوضح    الرئيس السيسي يوقع قوانين بربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات والصناديق    وزير الرى يدشن فى جنوب السودان مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال    "شباب النواب" توصى بصيانة ملاعب النجيل الصناعي في مختلف محافظات الجمهورية    بشرى لطلاب الثانوية العامة.. مكتبة مصر العامة ببنها تفتح أبوابها خلال انقطاع الكهرباء (تفاصيل)    مساعد وزير البيئة: حجم المخلفات المنزلية يبلغ نحو 25 مليون طن سنويا    كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطَّل آلاف الطائرات    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    مهرجان فرق الأقاليم المسرحية.. عرض «أحداث لا تمت للواقع بصلة» و«الحضيض» الليلة    منتخب اليد يتوجه إلى كرواتيا 4 يوليو استعدادا لأولمبياد باريس    خبير شئون دولية: فرنسا الابن البكر للكنيسة الكاثوليكية    «مياه كفر الشيخ» تعلن فتح باب التدريب الصيفي لطلاب الجامعات والمعاهد    كيف يؤدي المريض الصلاة؟    بيراميدز يترقب مصير أحمد حجازي مع اتحاد جدة    المشدد 15 سنة لصاحب مستودع لاتهامه بقتل شخص بسبب مشادة كلامية فى سوهاج    اخوات للأبد.. المصري والإسماعيلي يرفعان شعار الروح الرياضية قبل ديربي القناة    «التمريض»: «محمود» تترأس اجتماع لجنة التدريب بالبورد العربي (تفاصيل)    الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي: صرف معاشات شهر يوليو اعتبارا من الخميس المقبل    نجم ميلان الإيطالي يرفض عرض الهلال السعودي ويتمسك بالبقاء في أوروبا    وزيرة البيئة تتابع حادث شحوط مركب سفاري بمرسى علم    الصحة: استجابة 700 مدمن للعلاج باستخدام برنامج العلاج ببدائل الأفيونات    الإعدام لثلاثة متهمين بقتل شخص لسرقته بالإكراه في سوهاج    شديد الحرارة رطب نهارًا.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الخميس    لجنة القيد بالبورصة توافق على الشطب الإجبارى لشركة جينيال تورز    ختام دورة "فلتتأصل فينا" للآباء الكهنة بمعهد الرعاية    تعيين 4 أعضاء جدد في غرفة السلع والعاديات السياحية    المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة    فحص 764 مواطنا فى قافلة طبية مجانية بقرى بنجر السكر غرب الإسكندرية    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    الأكاديمية الطبية تفتح باب التسجيل في برامج الماجستير والدكتوراة بالمعاهد العسكرية    أحمد فتحي: انسحاب الزمالك أمام الأهلي لا يحقق العدالة لبيراميدز    «حلو بس فيه تريكات».. ردود فعل طلاب الثانوية الأزهرية بقنا عقب امتحان النحو    الجريدة الكويتية: هجمات من شتى الاتجاهات على إسرائيل إذا شنت حربا شاملة على حزب الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجموعة وزارية مفتوحة لمواجهة المخططات الإسرائيلية في أفريقيا
نشر في المساء يوم 13 - 09 - 2017

قرر مجلس جامعة الدول العربية علي المستوي الوزاري تشكيل مجموعة وزارية مفتوحة العضوية بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية للتحرك العاجل لمواجهة المخططات الاسرائيلية في القارة الافريقية من بينها انعقاد قمة بين عدد من الدول الافريقية واسرائيل بجمهورية توجو والتي تمثل تحديات للعلاقات العربية الافريقية وخروجها عن السياق الأخوي التاريخي لهذه العلاقات.
دعا المجلس في قرار أصدره الليلة الماضية بشأن "مواجهة الاستهداف الاسرائيلي للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي في القارة الأفريقية" في ختام أعمال دورته ال148 برئاسة جيبوتي. الدول افريقية الشقيقة والصديقة إلي مراعاة المشاغل العربية وإعادة النظر في مدي ملاءمة استضافة مثل هذه القمم علي أراضيها وحث المجلس هذه الدول علي عدم المشاركة في أية مؤتمرات أو محافل أو منتديات افريقية تستخدمها اسرائيل للتغطية علي احتلالها للأرض الفلسطينية وانتهاكاتها للحقوق المشروعة الفلسطيني.
تم تكليف مجلس السفراء العرب وبعثات الجامعة العربية في الدول الافريقية بمتابعة نشاط اسرائيل في القارة الافريقية علي حساب القضية الفلسطينية ودعا وزراء الخارجية العرب الدول الأعضاء بالجامعة العربية إلي طرح موضوع تغلغل اسرائيل في القارة الافريقية بما في ذلك قمة توجو وترشيح اسرائيل لعضوية مجلس الأمن لعامي 2019-2020 خلال اتصالاتهم الثنائية واجتماعاتهم متعددة الأطراف علي هامش الدورة ال72 للجامعة العامة للأمم المتحدة.
كما دعا المجلس لتعزيز التنسيق والتعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي ومنظمة التعاون الاسلامي بما في ذلك انشاء آلية تنسيق مشترك لمتابعة كافة مجالات دعم القضية الفلسطينية وكذلك من أجل التصدي لترشيح اسرائيل لعضوية مجلس الأمن عامي 2019-.2020
القمة العربية الأوروبية
رحب مجلس جامعة الدول العربية بطلب مصر استضافة القمة العربية الأوروبية في الربع الأول من عام 2018 وأكد المجلس أهمية تعزيز علاقات التعاون العربي الأوروبي في مختلف المجالات بما في ذلك عقد القمة العربية الأوروبية وكلف المجلس الأمانة العامة للجامعة العربية بمواصلة التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لهذا الغرض.
كما جدد مجلس جامعة الدول العربية التأكيد المطلق علي سيادة دولة الامارات العربية المتحدة الكاملة علي جزرها الثلاث طنب الكبري وطنب الصغري وأبو موسي وتأييد كافة الاجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الامارات لاستعادة سيادتها علي جزرها المحتلة.. واستنكر المجلس استمرار الحكومة الايرانية في تكريس احتلالها للجزر الثلاث وانتهاك سيادة دولة الامارات العربية المتحدة بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلي تهديد الأمن والسلم الدوليين.
أدان المجلس قيام الحكومة الايرانية ببناء منشآت سكانية لتوطين الايرانيين في الجزر الاماراتية الثلاث المحتلة المناورات العسكرية الايرانية التي تشمل جزر دولة الامارات العربية المتحدة الثلاث المحتلة وعلي المياه الاقليمية والاقليم الجوي والجوف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءا لا يتجزأ من دولة الامارات العربية المتحدة.
أشاد المجلس بمبادرة دولة الامارات العربية المتحدة التي تبذلها لايجاد تسوية سلمية وعادلة لحل قضية الجزر الثلاث المحتلة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.. ودعا المجلس الحكومة الايرانية مجددا إلي انهاء احتلالها للجزر الاماراتية الثلاث والكف عن فرض الامر الواقع بالقوة والتوقف عن اقامة أي منشآت فيها بهدف تغيير تركيبتها السكانية والديمغرافية وإلغاء كافة الاجراءات وازالة كافة المنشآت التي سبق ان نفذتها ايران من طرف واحد في الجزر العربية الثلاث باعتبار أن تلك الاجراءات والادعاءات باطلة وليس لها أي اثر قانوني ولا تنقص من حق دولة الامارات العربية المتحدة الثابت في جزرها الثلاث وتعد اعمالا منافية لاحكام القانون الدولي واتفاقية جنيف لعام .1949
درساً قاسياً
كان اجتماع وزراء الخارجية العرب الليلة الماضية قد شهد تراشقا غير مسبوق بين كل من مصر والامارات والسعودية والبحرين من جانب. وبين قطر من جانب آخر. وذلك بعد تطاول دولة قطر علي الاشقاء خلال الاجتماع. مما دفع رباعي المقاطعة إلي تلقين الوزير القطري درسا قاسيا حيث تحول الاجتماع إلي جلسة محاكمة علنية لفضح السياسات القطرية.
جاءت بداية الأزمة عندما قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الاماراتي. ان الاجراءات المشتركة مع المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين ضد قطر جاءت بعد صبر طويل ونقض لاتفاقيات وقعتها قطر وأخلت بها. موضحا ان الهدف المشترك لا يرتبط بسيادة قطر بل بالضرر الذي وقع علي هذه الدول وعلي استقرار المنطقة.
قال قرقاش في كلمته أمام الاجتماع انه من المهم ان يتغير التوجه الذي سعي إلي دعم التطرف والارهاب وإلي التدخل في الشئون الداخلية لدولنا والعديد من الدول العربية الأخري.
أضاف قرقاش اننا سنواصل اجراءاتنا ضد قطر بغية تغيير التوجه القطري وحماية داخلنا من هذه السياسات العدائية وضمان حقوقنا السيادية.
مما دفع الوزير القطري سلطان المريخي إلي الرد علي الوزير الاماراتي الا ان وزير خارجية جيبوتي رئيس الاجتماع رفض اتاحة الفرصة للوزير القطري للرد وارجأها إلي نهاية الاجتماع. والذي تطاول خلال الاجتماع قائلا لقد بدأت الازمة الراهنة واجراءات الحصار غير المشروع المفروض علي دولة قطر من دول الحصار. علي إثر جريمة مكتملة الأركان أكدت التحقيقات ارتكابها من احدي دول الحصار وتمثلت تلك الجريمة في قرصنة الموقع الالكتروني لوكالة الانباء القطرية ونشر تصريحات مفبركة منسوبة إلي أمير دولة قطر. وتبعتها حملات اعلامية ممنهجة ضد دولة قطر. وصولا إلي قطع العلاقات الدبلوماسية بتاريخ 5 يونيو 2017 وفرض حصار غير قانوني وما تبعه من اجراءات واستخدام لكافة الوسائل الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية لمحاولة انتزاع الشرعية عن نظامها الحاكم وعزلها عن محيطها الاقليمي والدولي بالضغط علي العديد من الدول لقطع علاقتها بدولة قطر.
قائمة المطالب
قال ان قائمة المطالب التي وجهت إلي دولة قطر من دول الحصار. هي مطالب بطبيعتها غير قابلة للتنفيذ لأنها تجسد مساسا بسيادة الدولة وتدخلا فاضحا في شئونها الداخلية. علاوة علي أن هذه المطالب صيغت علي نحو يصعب الوفاء به.
أضاف إن دولة قطر. وعلي الرغم من عدم مشروعية الحصار والاجراءات الجائزة غير القانونية التي اتخذت ضد دول قطر. تواصل مساعيها الحثيثة لايجاد حل سياسي للازمة من خلال طاولة الحوار. ودعم جهود الوساطة الكويتية التي يقودها حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وتدعمها الجهود الأمريكية.
اعتبر الدول الأربعة كلمة الوزير القطري تطاولا وتجاوزا غير مقبول. حيث تدخل وزير الخارجية سامح شكري قائلا: "انها مهاترة غير مفيدة وسلبية وتخرج عن اطار جدول الأعمال". مضيفا "ان الوزير القطري استخدام عبارات متدنية لا يجب استخدامها".
قال اننا جميعا نعرف التاريخ القطري في دعم الارهاب. مؤكدا ان التاريخ يشهد علي دور قطر في دعم الارهاب وان حق شهداء مصر لن يضيع وان القاهرة مستمرة في حقوقها السيادية مشددا في كلمة انفعالية ان تاريخ مصر يمتد إلي 7 آلاف سنة وأنها دولة ذات سيادة ستستمر في الحفاظ علي حقوقها السيادية. وشدد علي حق بلاده في الرد علي حديث قطر الخارج وغير المقبول.
أكد أحمد عبدالعزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية لدي مصر ومندوبها الدائم لدي الجامعة العربية ان الاجراءات التي اتخذتها كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية ضد قطر هي اجراءات سيادية وتمت بناء علي السياسات الخاطئة التي تمارسها الحكومة القطرية علي مدي سنوات طويلة فيما يتعلق بدعم الإرهاب وتمويل واستضافة المتورطين بالارهاب علي اراضيها ونشر الكراهية والتحريض وتدخلها في الشئون الداخلية للدول الأخري.
الالتزام بالاتفاقيات
قال قطان ان المطالب الثلاثة عشر التي تقدمت بها هذه الدول والمباديء الستة هي في حقيقتها كانت لتسليط الضوء علي المخالفات التي ارتكبتها قطر حيال اتفاقيات وقعتها وقوانين صادقت عليها واخلالها بهذه الاتفاقيات والقوانين يتطلب منها تصحيح تلك المخالفات والالتزام بما جاء في تلك الاتفاقيات.
نوه في هذا الشأن باتفاق الرياض في 2013 واتفاق الرياض في 2014 التي لم تلتزم بهما قطر كما انها استمرت في سياستها السلبية والعدوانية تجاه دول المنطقة مما فرض علينا اتخاذ هذه الاجراءات لمصلحة قطر ولمصلحة امننا واستقرارنا وهناك ادانات عربية ودولية تجاه هذه الاعمال التي تقوم بها.
تساءل قطان كم دولة قطعت علاقتها بقطر وكم دولة سحبت سفراءها وكم دولة خفضت مستوي تمثليها؟ مشددا علي ان الدول الأربع سوف تواصل تمسكها بهذه المطالب إلي ان تعود قطر إلي رشدها.
أعرب عن أسفه كون دولة قطر وأدت أول أمل حقيقي لانفراج ازمتها مع الدول الأربع التي تقاطعها منذ 5 يونيو 2017 بعد الاتصال الهاتفي الذي جري بين صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأمير قطر.. وقال انه هو من بادر بالاتصال حيث راوغت قطر وتنصلت وحرفت حقيقة الاتصال الهاتفي الذي جري وهنا صدرت توجيهات بتعطيل أي حوار مع قطر إلي ان تصدر تصريحا واضحا عن موقفها بشكل علني ورغبتها في الحوار.
قال قطان ان ما قامت به قطر عزز حقيقة عدم رغبتها في الحوار واستمرارها في المراوغة والالتفاف بدلا من ان تؤخذ الأمور بجدية وتعود إلي الحضن الخليجي الدافيء بدلا من الأحضان الباردة في ايران وغيرها.
وبشأن تقارب قطر مع ايران قال ان هذا قرار سيادي ولكن الارتماء في احضان الايرانيين وغيرهم لن يجنوا من ورائه الا الخراب والدمار وستكون نتيجة سلبية عليهم.
أضاف ان الجميع يعلم حقيقة ما تقوم به ايران من ادوار سلبية تجاه الدول العربية وخاصة دول الخليج العربية وتدخلاتها في شئونها الداخلية وزعزعتها للاستقرار والأمن في دول الخليج العربية ولا يوجد دولة. تعاملت مع ايران وحققت الخير من ورائها.
قال ان اعتقاد قطر ان هناك مصلحة لهم للتقارب مع ايران فهم بذلك يقيمون الأمور بشكل خطأ وسوف يتحملون مسئولية ذلك وسوف تثبت الأيام القادمة عدم صحة هذا التوجه في الوقت الذي لن يقبل الشعب القطري ان يكون لايران دور في قطر.
وسام شرف
قال ان نجاح موسم الحج هذا العام هو وسام شرف علي صدر بلادي حكومة وشعبا وتاريخ المملكة معروف منذ تأسيسها تجاه خدمة الحجاج والمعتمرين وبذلها للغالي والنفيس والسهر علي راحتهم وقد جاء نجاح موسم الحج لهذا العام بمثابة رد علي من حاول تسييس الحج ونادي بتدويل الأماكن المقدسة سواء كانت ايران أو قطر.
أكد قطان ردا علي ادعاءات قطر بان ايران دولة شريفة: انها مجرد اضحوكة. مضيفا: ارتموا باحضان ايران وستندمون قريبا.
كان سامح شكري وزير الخارجية قد حذر. من خطورة الواقع الإقليمي الصعب الذي تشهده المنطقة من أوضاع سياسية وأمنية مؤلمة خاصة مع تصاعد الصراعات التي تمزق بعض دولنا العربية قد فتحت الباب لتدخلات دولية وإقليمية تحاول رسم مستقبل شعوب وحدود دولنا. إضافة إلي ما انتجته هذه الأزمات من مآس إنسانية غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر. وتفش لخطر تنظيمات إرهابية وتكفيرية لازالت رغم مواجهتها تهدد باقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية وتغيير وجه المنطقة وثقافتها المتسامحة التي دامت لقرون.
قال خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية. إن اجتماع مجلسنا فرصة مواتية لرسم خريطة طريق لمعالجة هذه الأزمات وما تشهده منطقتنا من حالة سيولة سياسية وأمنية عصفت ببني الدول الوطنية. ونبتت معها نذر تدويل قضايانا العربية. وهو ما بات يتطلب صوتاً وفعلاً عربياً لمواجهتها برؤية حقيقية وواقعية موحدة.
اشار الي انه بالرغم مما تواجهه جامعتنا العربية من مصاعب لا تعكس ضعفاً بها بقدر ما تعد انعكاساً لمجمل الأوضاع في منطقتنا العربية. فإن الجامعة العربية تظل القاطرة التي لا غني عنها لحمل مصير أمتنا. ولا مصلحة لأحد في هدمها أو إضعافها أو تهميش دورها. ويتعين علينا العمل علي دعمها حتي يكون للعرب صوت مسموع وفعل مؤثر في قضاياهم. عبر تكثيف التنسيق والتشاور العربي وإيجاد حلول لأزماتنا. توجد آفاقاً حقيقية لشعوبنا. وتصون وحدة وسلامة العالم العربي وأمن شعوبه في مواجهة مخاطر التفكك والانقسام الديني والمذهبي والإرهاب والتدخلات الخارجية.
محاربة الإرهاب
أكد أن مصر من ناحيتها عازمة بإرادة شعبها وتصميم قيادتها علي المساهمة بدور فاعل في حل الأزمات التي تمر بنا. وتجلي ذلك في إعلائها للواء محاربة الإرهاب والفكر المتطرف. والاستمرار في جهودها لدعم قضية العرب المركزية ودفع عملية السلام في الشرق الأوسط. من خلال تكثيف التشاور مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاستيطان والانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصي الشريف. والتأكيد علي المرجعيات الأساسية للتسوية النهائية علي أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية. حتي يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة علي ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
أضاف ان مصر قامت برعاية اتفاقي التهدئة الميدانية في سوريا في شهر يوليو الماضي. جنباً إلي جنب مع مواصلة جهودها لتوحيد صفوف المعارضة الوطنية السورية المؤمنة بالحل السياسي. وفي ليبيا. استمرت مصر في التواصل مع كافة الأطراف الليبية للوصول لتسوية سياسية شاملة للأزمة تحفظ وحدة ليبيا وتحترم خيارات شعبها. كما دعمت مصر الجهود المُقدرة للعراق في التصدي لإرهاب تنظيم داعش واستكمال تحرير باقي اراضيه ومن أجل استعادة دوره الهام في محيطه العربي. وفي اليمن. ساندت مصر الحكومة الشرعية اليمنية وسعت للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يُعاني منها الشعب اليمني الشقيق. وشجعت الأطراف السياسية باليمن علي الالتزام بالحل السياسي علي أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
من جانبه دعا أحمد أبو الغيط. الأمين العام لجامعة الدول العربية. النظام العربي إلي إعادة تقييم موقفه بصورة دقيقة ومسؤولة وواقعية. خلال المرحلة الحالية من الأزمة السورية. انطلاقًا من مصلحة الشعب السوري أولا وأخيرًا . كما أكد أن بقاء العراق الموحد الفيدرالي. متعدد الأعراق والمكونات. هو مصلحةى للعراق. بعربه وكرده. وللأُمة العربية كلها. موجهًا نداءه للأكراد بإعطاء الفرصة للحوار. حفاظًا علي الدستور الذي شاركوا في صياغته. وصوناً للنظام الذي يحفظ للعراق وحدته.
اقترح "أبو الغيط" في كلمته أمام المجلس أربع نقاطي. في هذا الصدد. تبدأ بتأييد أي ترتيب أو اتفاق يكون من شأنه حقن الدماء وحفظ الأنفُس. وخفض التصعيد العسكري. وحماية المدنيين. وإدخال المُساعدات الإنسانية إلي المناطق المُحاصرة. موضحًا أنه برغم أن الوضع في مناطق خفض التصعيد ليس مثاليًا. إلا أن الظروف تُعد أفضل بالنسبة للسكان المدنيين. آملاً أن يستمر تثبيت الأوضاع في هذه المناطق. وبما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلي السكان عبر نظام مستمر ومتواصل. خاصة إلي هؤلاء الذين عانوا من ويلات الحصار والضربات الجوية لفترات طويلة.
وشدد- ثانيًا- علي أن هذه الترتيبات هي في غايتها وأهدافها تظلُ ترتيبات مؤقتة. ولا ينبغي أن تُمثل- بأي حالي- تمهيدًا لاستدامة أوضاعي تنطوي علي تقسيم فعلي للوطن السوري. قائلا: لا يجب أن نقبل إلا بسوريا الموحدة. بحدودها التي عرفناها طوال القرن الماضي.
وثالثًا قال إن الترتيبات المؤقتة. علي أهميتها الشديدة في وقف نزيف الدم. لا ينبغي أن تكون بديلاً عن المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية بصورة شاملة. ووفقًا لمُقررات جنيف1. وعلي أساس قرار مجلس الأمن 2254 .
لا مكان للميليشيات
قال إن سوريا المُستقبل ينبغي أن تكون صاحبة سيادة حقيقية علي أراضيها. مشددًا علي أنه لا مكان فيها للميليشيات الأجنبية أو للمقاتلين الأجانب. ولا وجود علي أرضها للجماعات الإرهابية. وهذه نقطةى فاصلة في المشهد السوري.
أوضح أن أي استقرار علي المدي الطويل في سوريا يستلزم خروج كافة الميليشيات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من أراضيها. تمامًا كما يتطلب القضاء علي الجماعات الإرهابية.
قال إن التحديات. والمحن والشدائد. لا ينبغي لها أن تحرف أبصارنا عن رؤية بعض من أشعة النور التي تنبعث هنا وهناك في أركان عالمنا العربي. ومن أشعة النور ما يجري في العراق بالذات من دحر التنظيمات الإرهابية وسحقها.
أضاف: منذ عامين فقط كانت داعش تحتل نحو ثلث مساحة العراق. واليوم. ولله الحمد. خسرت أكثر من 90% من الأراضي التي كانت تُسيطر عليها.
قال: لا يكفي أن تُجتث داعش من مدننا. بل يتعين العمل. في أسرع وقت. علي إعادة الحياة إلي طبيعتها في هذه المدن من أجل استعادة الاستقرار. مشيرًا إلي أن هناك نحو 700 ألف من النازحين من الموصل. لن يعودوا لبيوتهم قبل نهاية العام الحالي. والعدد أكبر بكثير فيما يخص المحافظات والمدن الأخري. الأمر الذي يتطلب دعم الجهود الدولية والعربية التي تُبذل علي الصعيد الإنساني في المشرق العربي» سواء من أجل إعادة اللاجئين وإعادة الإعمار في العراق. أو من أجل دعم اللاجئين وتقديم المساعدة للسُكان المدنيين فيما يتعلق بسوريا. وبخاصة اللاجئين في لبنان والأردن.
قال إن إسرائيل ترمي إلي تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصي المبارك. وهي تسعي لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا. توطئة لفرض القانون الإسرائيلي عليه. وتكثيف ما تقوم به بالفعل من حفريات خطيرة أسفل المسجد وتحت أسواره. وهي فوق ذلك كله. تباشر خطتها الاستيطانية في مدينة القدس عبر هدم البيوت وطرد السكان للحفاظ علي أغلبية يهودية في المدينة.
أضاف أن هذه المخططات الإسرائيلية. المعروفة والمكشوفة للكافة. تهدف إلي القضاء فعلياً علي أية إمكانية لتطبيق حل الدولتين في المستقبل. وهناك حالة من الإحباط واليأس لا تخطئها عين- تسيطر علي الشارع الفلسطيني. سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة .
دعا محمود علي يوسف وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي إلي ضرورة إطلاق مسار تفاوضي جاد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يستند إلي قرارات الشرعية الدولية لإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
من جانبه أكد وزير الشئون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل . علي ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لمواجهة آفة الإرهاب بلا هوادة من خلال استراتيجية موحدة شاملة ومتكاملة تهدف إلي القضاء علي الإرهاب والفكر المتطرف الذي يسنده وتجفيف منابع تمويله لاسيما الأنشطة المرتبطة بالجريمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.