مفاجأة غريبة شهدتها قيام اخواني بالمعاش بقتل زوجته والشروع في قتل فتياته الثلاثة واعتبرها نوعاً من الجهاد. حيث تبين من تحريات فريق من المباحث الجنائية برئاسة اللواء شريف عبدالحميد مدير مباحث الاسكندرية.. والعميد هشام سليم رئيس مباحث الاسكندرية والمقدم أحمد مليس رئيس مباحث المنتزه.. حيث تبين ان المتهم "س.أ.ح" 58 سنة بالمعاش قد سبق ضبطه في قضية جنايات الرمل لانضمامه لجماعة الاخوان الارهابية وان المتهم شديد التعصب واصبح بعد ثورة يونيو تنتابه حالة هياج عصبي ويعتدي علي زوجته وبناته الثلاثة بالضرب.. بل ووصل به الأمر في الأيام الأخيرة لاعتناقه بعض الافكار التعصبية والتكفيرية فأصبح كل ما حوله حراماً.. وتبين ان المتهم قد قام بسن سكاكين المنزل بصورة مفاجئة واعتقد افراد أسرته أنها استعدادا للعيد خاصة انهم كانوا يتجنبونه ولا يتعاملون معه سوي في أضيق الحدود.. وفي يوم الحادث ارادت الفتيات الخروج للمعايدة علي افراد العائلة الا انه رفض معللا ان النزول في العيد حرام.. فاحتدم النقاش بينهم فما كان منه الا ان احضر ثلاث سكاكين من المطبخ حاولت الأم وتدعي "ز.ع" 55 سنة انقاذ بناتها في باديء الأمر وفدتهن بجسدها فنالت جرحا ذبحيا بالرقبة ولفظت انفاسها علي الفور فاستمر في طعنها بطعنة بالكتف والوجهه وهو يردد "الله اكبر" ليطارد باقي الفتيات بجميع انحاء المنزل خاصة وانه قوي البنية.. عاقدا العزم علي التخلص منهن فقام بطعن نجلته الأولي "ش" 27 سنة "محامية" بجروح قطعية بالصدر والظهر والساق لتمكنها من الهروب منه اما الثانية "ه" 33 سنة "طالبة" فنالت جرحين طعنيين بالصدر والبطن.. والثالثة "م" 18 سنة "طالبة" فاصيبت بجرح طعني بالثدي وآخر بالحوض.. وكشفت التحريات ان المتهم قد اغلق باب الشقة بالمفتاح الا ان الجيران اقتحموا الشقة وحاول المتهم الانتحار واصابة نفسه.. فامسكوا به.. حيث تم ضبطه وبحوزته السكاكين الثلاثة المستخدمة في الجريمة ونقل جثة الأم لمشرحة الاسعاف والمصابات الثلاثة في حالة خطرة لمستشفي شرق المدينة.