أكد د. معتز خورشيد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي.. ان الدراسة بمختلف الجامعات يوم السبت القادم الموافق الأول من أكتوبر.. ولا تفكير إطلاقا في تأجيلها مرة أخري خاصة وأن كل الأمور تسير علي ما يرام من حيث الاستعدادات لاستقبال الطلاب من حيث الاستعدادات لاستقبال الطلاب أو اجراء الانتخابات للقيادات الجامعية تمشيا مع اتجاهات ثورة 25 يناير المجيدة. قال الوزير ان انتخابات رؤساء الجامعات سوف تتم يوم 10 أكتوبر القادم خلال العام الدراسي.. وسوف تكون للأماكن الشاغرة بخروج بعض رؤساء الجامعات علي المعاش أو بتقديم البعض الآخر لاستقالته من المنصب موضحا ان من تقدم باستقالته من حقه دخول المنافسة علي المنصب من جديد. وحول رؤساء الجامعات الذين يرفضون تقديم استقالاتهم مما سيؤدي الي مشاكل بعد بدء العام الدراسي بسبب هذا التعنت خاصة وان عددهم قليل وابرزهم رؤساء جامعات عين شمس وطنطا والإسكندرية. قال الوزير.. لن أجبر أحدا علي الاستقالة.. لأنها لابد أن تكون بمبادرة منهم ومن يتقدم بإستقالته فانه يحق له الترشيح للمنصب مرة أخري كما أوضحت من قبل. وبالنسبة لظاهرة نجاح عمداء الكليات السابقين الذين تقدموا باستقالاتهم ورشحوا أنفسهم مرة أخري ونجحوا.. أكد د. معتز خورشيد ان هذا دليل علي أن المجتمع الجامعي بخير ويقف مع أبنائه القادرين علي خدمته.. مشيرا الي ان الانتخابات التي تجري حاليا في الجامعات الحكومية دليل علي الديمقراطية الحقيقية والشفافية والنزاهة التي أوجدتها ثورة 25 يناير. وعن الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات التي ينادي بها الائتلافات والحركات الاستقلالية بالجامعات مع بدء العام الدراسي الجديد.. قال الوزير من حق أي أستاذ أو طالب أو أي شخص ان يتظاهر ويحتج ما دام ذلك في إطار القانون ولا يعطل العملية التعليمية.. لأن الوقت أصبح في غير صالحنا جميعا. استعداد تام من ناحية أخري.. استعدت كافة الجامعات الحكومية لاستقبال ما يقرب من من مليون ونصف المليون طالب وطالبة يوم السبت القادم في مستهل بدء العام الدراسي الجديد بعد تأجيل الدراسة اسبوعين.. قامت خلالها الجامعات بالانتهاء من عمليات الصيانة والانشاءات والتجهيزات في المعامل والمدرجات والمدن الجامعية كما انتهت من تسكين غالبية الطلاب والطالبات في المدن الجامعية واستكمال الباقي مع الأسبوع الأول للدراسة.. خاصة وان تم تطوير معظم المطاعم والمطابخ بمختلف الجامعات الحكومية. منافسة شديدة واستكمالا لماراثون انتخابات القيادات الجامعية والذي بدأ برؤساء الأقسام وحاليا عمداء الكليات ويوم 10 أكتوبر رؤساء الجامعات.. فان هذه الانتخابات التي تجري وسط منافسة شديدة تؤكد ان الجامعات المصرية خلعت رداء الفلول وأصبحت تتطلع لمستقبل أفضل لكل أبنائها. وبنظرة متفحصة نجد ان أكثر من 50% من العمداء السابقين الذين تقدموا باستقالاتهم ورشحوا أنفسهم من جديد.. حافظوا علي مناصبهم. بل ان الظاهرة واضحة وتكاد تصل الي 90% بجامعة القاهرة بالذات.. حيث فاز د. وائل الدجوي بعمادة كلية الهندسة وهو العميد السابق.. وكذلك د. ريم بهجت في الحاسبات والمعلومات ود. محمود كبيش "الحقوق".. ود. حسن عماد مكاوي الذي كان يقوم بمهام عميد كلية الإعلام بعد استقالة د. سامي عبدالعزيز العميد السابق.. بالاضافة الي عدد كبير آخر من الكليات. تستكمل جولات الإعادة يوم الأحد القادم في بعض الكليات أهمها: الفنون الجميلة بجامعة حلوان..