تواصل أجهزة الأمن بقنا لليوم الثاني علي التوالي تمشيط المنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الصحراوي الغربي قنا- القاهرة بدائرة مركز أبوتشت لضبط أعضاء خلية ارهابية تبادلوا اطلاق النار مع قوات الأمن. ما أسفر عن استشهاد الرائد أحمد عبدالفتاح جمعة رئيس قطاع الدعم بالأمن المركزي بقنا وتصفية 3 عناصر من أعضاء الخلية. بينما تمكن باقي المتهمين من الفرار. حيث تم الدفع بأكثر من 60 سيارة دفع رباعي ومدرعات وعربات مصفحة. بالإضافة إلي تشكيلات الأمن المركزي بدعم من مديريات الأمن بمحافظاتأسيوط وسوهاج والأقصر والوادي الجديد لتمشيط المنطقة. وصلت القوات للمدقات الجبلية الوعرة. حيث تمت مطاردة الإرهابيين في عمق الصحراء مع تمشيط المغارات والكهوف الجبلية. كانت أجهزة الأمن بقنا قد نجحت في كشف أخطر معسكر لتدريب الارهابيين علي استخدام الأسلحة النارية بمختلف أنواعها وكيفية تصنيع المتفجرات ورصد ومراقبة الأهداف الحيوية لارتكاب أعمال إرهابية في محافظاتجنوب الصعيد. أكدت مصادر أمنية مسئولة أنه عقب قيام قائد الخلية عمرو سعد الشويخي المقيم بقرية الشويخات بمحافظة قنا بارتكاب حادثي الاعتداء علي كنيستي الاسكندرية وطنطا ونجاح أجهزة الأمن في مطاردة أعضاء الخلية وضبط عدد منهم عاد إلي محافظة قنا مرة أخري وقام بإعداد معسكر لتدريب الارهابيين بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لقرية الكرنك بأبوتشت وتمكنت الخلية من ارتكاب حادث ارهابي بمركز اسنا بمحافظة الأقصر استشهد خلاله مواطن وأمين شرطة ونجحت أجهزة الأمن بقنا في تتبع خط سيره حتي تم اكتشاف مكان المعسكر ومداهمته وضبط مدافع جرينوف وأدوات لتصنيع المتفجرات وبنادق آلية. بالإضافة إلي أدوات المعيشة. أكد المصادر أن الكشف عن المعسكر أحبط مخططات لتنفيذ عمليات ارهابية كبيرة في محافظاتجنوب الصعيد. وفي نفس السياق قامت أجهزة الأمن بالتحفظ علي جثث الارهابيين الثلاث الذين تمت تصفيتهم بمشرحة مستشفي أبوتشت المركزي وتم أخذ عينات D.N.A للوصول إلي هويتهم بعد قيام فريق من النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد عبدالرحمن المحامي العام لنيابات قنا بمعاينة الجثث وأمرت بالتحفظ عليهم.