تجددت أزمة كل عام بين أفواج السياحة الداخلية وأصحاب ومديري المنشآت الفندقية بمنتجعات شرم الشيخوالغردقة والساحل الشمالي حيث يصر أصحاب هذه المنشآت علي رفض نزول السيدات حمامات السباحة بملابس المحجبات وهو ما يطلق عليه المايوه الشرعي.. بالإضافة إلي بعض سلوكيات المواطنين في التعامل بالمطاعم والكافيتريات بما يعتبره أصحاب المنشآت مخالفاً للسلوكيات السياحية. شكا بعض مديري المطاعم بفنادق الغردقةوشرم الشيخ والساحل الشمالي من سلوك بعض العملاء في الإسراق في ملء الأطباق من كافة الأصناف وتعدد المشروبات أمام الشخص الواحد واختفاء أدوات المائدة المتمثلة في الملاعق والشوك والسكاكين.. بالإضافة إلي اختفاء مناشف الغرف وملايات السرير.. أشاروا إلي أن هذه التصرفات ليس من جميع النزلاء المصريين ولكن الأمر يحتاج إلي وقفة لزيادة الوعي والتثقيف لدي المواطنين ضمن أفواج السياحة الداخلية إلي مدن شرم الشيخوالغردقة ودهب ومرسي علم وغيرها. أكد عبدالفتاح العاصي وكيل أول وزارة السياحة ان تعليمات الوزارة صريحة وهي عدم منع أي مواطن أو مواطنة من استخدام حمامات السباحة بالفنادق مادام يرتدي الملابس والزي ا مناسب لهذه الأماكن وفي حالة أي مخالفات لهذه التعليمات فإنه يتم التحقيق مع المنشأة. من جانب آخر حذرت غرفة الفنادق المنشآت الفندقية من منع المحجبات من نزول حمام السباحة بالمايوه الشرعي مؤكدة أنه في حالة وجود أكثر من حمام سباحة بالفنادق يتم تخصيص أحدهم للسيدات المحجبات. أشارت الغرفة في منشور عممته علي الفنادق إلي ضرورة الإعلام بلوحة تعليمات استخدام حمامات السباحة أنه لا مانع من النزول بالمايوه الشرعي طالما أنه نفس خامة المايوه العادي وهذا من منطلق الحفاظ علي حقوق النزلاء والمترددين علي المنشآت الفندقية وأحقيتهم في استخدام كافة خدمات ومرافق الفندق طالما سمحت له إدارة الفندق بالإقامة ومنعاً لعدم التمييز بين النزلاء علي أساس ديني أو أي نوع من أنواع التميز الأخري حتي لا تتعرض المنشأة للمساءلة القانونية. قال الدكتور عادل المصري رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة إن القطاع ينظم حملات توعية متواصلة للمواطنين المتعاملين مع السائحين حول سلوكيات التعامل معهم مشيراً إلي أن الحملات تتضمن توعية وتدريب حول أهمية سلوكيات التعامل مع السائح وكشف رئيس قطاع السياحة الداخلية ان القطاع يولي التوعية والتثقيف أهمية خاصة لأن المواطن هو أهم صورة وانطباع يتبقي لدي السائح بعد عودته لوطنه.