ثورة حقيقية في الحكومة المصرية.. إصلاح شامل في كافة القطاعات.. كيف يتحرك الوزراء الجدد لتنفيذ آمال الشعب؟    رئيس جامعة القاهرة: وزير العدل قيمة قضائية كبيرة حصل على ثقة القيادة السياسية لكفاءته    الأنبا مارتيروس يترأس اجتماع خدام كنائس شرق السكة الحديد    أسعار الخضروات اليوم 5 يوليو في سوق العبور    وزير الإسكان يتابع سير العمل بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة    في اليوم ال273 من العدوان.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على غزة    في اليوم ال273 من العدوان.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على غزة    النشرة المرورية.. انتظام حركة السيارات فى شوارع القاهرة والجيزة    جوازة توكسيك يفرض نفسه على دور العرض في 48 ساعة.. ما القصة؟    لطلاب الشهادة الإعدادية، شروط التقديم في معاهد التمريض بالأقصر    وزارة الصحة: فحص 2.2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    سعر الدينار الكويتي اليوم الجمعة 5-7-2024 في البنوك مقابل الجنيه المصري    اليوم| الزمالك يستأنف تدريباته الجماعية استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي    أسعار الخضروات والفواكه بكفر الشيخ اليوم.. البطاطس ب20 جنيها    هيئة الأرصاد الجوية تكشف عن موعد انتهاء الموجة الحارة    مهتز نفسيا.. عرض شخص أحرق شقته بالمنيرة الغربية على الطب الشرعي    مواصفات امتحان الجغرافيا للثانوية العامة 2024    غرفة السياحة: عدد كبير من السياح العرب يفضلون قضاء الصيف في العلمين    وزير البترول يتابع ضخ الغاز لشبكة الكهرباء للانتهاء من تخفيف الأحمال قريبًا    «المحامين» تعلن انتهاء لجنة المعاشات من فحص ومراجعة 105 ملفًا للأعضاء تمهيدا لصرفها    خبير صحة نفسية يكشف أهم الإرشادات المثالية للحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء النوم    الصحة الفلسطينية: 4 شهداء وإصابة خطيرة جراء عدوان الاحتلال على مدينة جنين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 5-7-2024    مابين إصلاح بيزشكيان وتشدد جليلي، الإيرانيون يختارون اليوم رئيسهم في جولة الإعادة    تجديد حبس 34 بلطجيا وهاربا من المراقبة بالمحافظات    الرئيس الصيني يزور طاجيكستان لبحث آفاق جديدة للتعاون الثنائي    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة -- الإسكندرية»    دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. «اللهم اغفر لنا ذنوبنا»    نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»    ريهام عبدالحكيم تتصدر تريند «X» بحفل ليلة وردة    أسماء جلال تكشف قصة حبها لوائل جسار: «طلبت منه الزواج.. كان كراش عمري»    حظك اليوم برج القوس الجمعة 5-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    الأرجنتين إلى قبل نهائى كوبا أمريكا بركلات الترجيح ضد الإكوادور    سي إن إن: الساعات القادمة قد تكون حاسمة في حياة بايدن السياسية    "ظهرت نتائج التاسع الاساسي 2024" moed.gov.sy رابط نتائج الصف التاسع سوريا 2024 حسب الاسم ورقم الإكتتاب عبر موقع التربية السورية    الذهب يتجه إلى تحقيق مكاسب أسبوعية مع ترقب بيانات أمريكية    «كاف» يوقع عقوبة مالية على صامويل إيتو بسبب اتهامات بالتلاعب    لامين يامال: لن ألعب أبدًا لريال مدريد    «جامدين جامدين».. نصيحة تامر حسني ل جمهوره بعد «هرمون السعادة»    بوتين: أوكرانيا رفضت محادثات السلام بتوجيهات مباشرة من لندن وواشنطن    وزارة الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا.. اليوم    الشيخ خالد الجندي: من رأى سارق الكهرباء ولم يبلغ عنه أصبح مشاركا في السرقة    الإفتاء تستطلع هلال شهر المحرم اليوم    اشتعال النيران في «تريلا» بصحراوي قنا    ملف رياضة مصراوي.. قائمة المنتخب الأوليمبي.. فوز الأهلي.. وتصريحات كولر    تامر عبدالحميد يوجه رسالة حادة لمجلس الزمالك بعد حل أزمة الرخصة الإفريقية    طريقة عمل بهارات البروستد، بتتبيلة مميزة لا تقاوم    مهرجان جرش للثقافة والفنون يكشف عن برنامج دورته ال38    كوبا أمريكا 2024| فالينسيا يقود هجوم منتخب الإكوادور أمام الأرجنتين    ياسر صادق يكشف عن تخبط في تعيين الحكام في دورة الترقي بسبب واقعة نادر قمر الدولة    نجم الزمالك السابق: الأهلي عنده أحسن 18 لاعب في مصر    موقع التحويل الإلكتروني بين المدارس 2024 - 2025 (الموعد والأوراق المطلوبة)    «الدواء موجود وصرفه متأخر».. الصحة: تحقيق عاجل مع مسؤولي مستشفيات الإسكندرية    السروجي: هدفي تحقيق الآمال المشروعة    26 يوليو.. تامر حسني يشارك في مهرجان العلمين الجديدة    هرب من حرارة الجو.. مصرع طالب غرقًا في نهر النيل بالغربية    حلف اليمين الاثنين المقبل.. «رشوان» رئيسًا للأعلى للإعلام و«سعدة» للوطنية للإعلام و«الشوربجي» للصحافة    السعودية تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محاولات إسقاط الدولة المصرية .. مستحيلة
نشر في المساء يوم 05 - 08 - 2017

ستظل مصر قوية قادرة علي مواجهة المتربصين والمرجفين من كل حدب وصوب.. الدولة المصرية بعد 30 يونيو وامتلاك اإرادتها ستظل عصية علي كل من يفكر في إسقاطها والنيل منها وعرقلة مسيرتها التنموية التي بدأت تؤتي ثمارها رغم أنف الحاقدين.
الدولة المصرية تمتلك المؤهلات والقدرات التي تجعل مهمة اسقاطها أو حتي محاولة افشالها مستحيلة فلدينا جيش وشرطة أقوياء قادرين علي دحر كل المحاولات للنيل منا.. والشعب والقيادة السياسية يعيشان حالة فريدة من التلاحم والرغبة المشتركة في تخطي الصعاب وتحمل كافة الأزمات.. وقناعة بأن قدرهذا الجيل أن يتحمل سداد فواتير عصور سابقة غضت الطرف عن اتخاذ سياسات تؤدي إلي استئصال الداء واكتفت بالمسكنات وتصدير الأزمات.
"المساء الأسبوعية" ناقشت القضية مع العديد من الخبراء لترصد المحاولات الخبيثة ضد مصر بكافة السبل وكيف يمكن ردها إلي نحور من يخططها.
الخبراء العسكريون أكدوا علي أن قواتنا المسلحة وشرطتنا قادرة علي مواجهة أي تهديدات وتمتلك قوات كبيرة وتسليح علي أعلي مستوي لحماية الحدود وتأمين العمق.
ورجال السياسة قالوا أن تماسك الجبهة الداخلية وتلاحمها سوف يفشل أي مخططات وأن كشف الحقائق سيجعل الأكاذيب تنتهي فور نشرها.
وخبراء الإعلام طالبوا بالالتزام بالمعايير الإعلامية الصحيحة وفضح الأجندات الخاصة والأفكار الهدامة وأن يكون لدينا إعلام تنموي يضع السلبيات في حجمها الحقيقي ويعرض الانجازات التي تحققت في كل المجالات.
الخبراء العسكريون :
لواء نبيل فؤاد : قادرون علي حماية الحدود وتأمين العمق .. وكل محاولاتهم فاشلة
لواء سامح أبو هشيمة : مواجهة الحرب النفسية وأساليب الاختراق .. ضرورة
لواء عادل عمارة : 100 مليون جاهزون وأمن الوطن خط أحمر
* اللواء نبيل فؤاد.. الخبير العسكري: محاولات اسقاط الدولة محكوم عليها مقدماً بالفشل فهو أمر يقترب من الخيال أو استحالة الحدوث.. صحيح أنهم قد يسعون لذلك ويبذلون كل ما يستطيعون من جهد ولكن في النهاية هناك شعب وقيادة ودولة بأكملها لن تسمح لهم بالتفكير في ذلك فهم يسعون للمستقبل ولن يسمحوا بحدوث ذلك أبداً.
أضاف أن هذا الإيمان الراسخ لدي الجميع بأن مصر لا يمكن أن تسقط يجب ألا يجعلنا نتواني عن تحفيز الجميع مواطنين وجيشاً وشرطة ليكونوا علي أهبة الاستعداد حتي نواجه أي محاولات من جانب البعض للعبث بأمننا واستقرارنا.
أكد أن تخوف البعض من خروج ما يطلق عليه "الدواعش العرب" من سوريا واتجاههم إلي شمال غرب أفريقيا وتحديداً ليبيا التي مازالت تعاني من التشرذم والتفرق ويوجد بها 3 حكومات وتأثير ذلك علي حدود مصر الغربية مردود عليه بأن مصر وقيادتها تستوعب ذلك تماماً فمؤخراً تم انشاء قاعدة محمد نجيب العسكرية علي أعلي مستوي وتملك قوات وعتاداً كبيرين وهي قادرة علي تأمين العمق والرد علي أي محاولات.. كذلك هناك قاعدة سيدي براني التي لا تقل امكانيات وهي قادرة علي حماية الحدود وعدم السماح بتهديد ممصالحنا من أي فصيل من الفصائل الموجودة في ليبيا.
أوضح أن ما شهدته مصر مؤخراً من تحديث لقدراتها التسليحية والتدريبية سيجعل كل من يتربص بمصر يفكر ألف مرة قبل أن يحاول الاضرار بها لأنه يعلم أن ذلك لن ينجح وأن الفشل سيكون حليفه وكذلك بعض الجماعات الإرهابية الموجودة في سيناء محاصرة تماماً وتتكبد كل يوم خسائر هائلة تجعلها تفقد أي سيطرة في المواجهة مع الجيش والشرطة وكل ما تستطيع فعله ممارسة حرب العصابات التي طال زمانها أم قصر لن تستمر
تقوية الثقة
* اللواء سامح أبو هشيمة الخبير العسكري.. يؤكد أن الدواعش العرب ليسوا التهديد الحقيقي الذي يجب أن ننتظره فهؤلاء حفنة قليلة لا تستطيع أن تواجه الامكانيات التي يتمتع بها الجيش المصري ولكن التهديد الحقيقي في رأيي يأتي من محاولات افشال الدولة المصرية باستخدام العمليات النفسية في 3 مجالات أساسية الأولي تتعلق بمحاولات مستمرة للتشكيك في القوات المسلحة والضغط عليها بأفعال وجرائم داعشية لاضعاف الثقة في قواتنا المسلحة.
والمجال الثاني. هو التشكيك في العملية التنموية التي تشهدها مصر حالياً وفي نفس الوقت بذل الكثير من الجهد لتعظيم وتكبير حالات الفساد رغم أن الرقابة الإدارية توجه كل يوم ضربات موجعة إلي الفاسدين.. كذلك التشكيك في جدية وفائدة المشروعات القومية الكبري مثل مشروع قناة السويس والعاصمة الإدارية وشبكة الطرق الهائلة مع التركيز علي ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم والتقليل من أهمية المحاولات المستمرة لزيادة الاحتياطي النقدي.
أما المجال الثالث للحرب النفسية فهو التشكيك في قدرة المواطنين علي احتمال فاتورة الاصلاح وزرع الاحباط في نفوسهم بشتي الوسائل متناسين أن الشعب من البداية قدم الكثير من الأدلة بالثقافة حول القيادة السياسية سواء في التصدي للمحاولات الإرهابية أو في تحمل تبعات عملية الإصلاح والتغلب علي تركة ثقيلة من المشاكل بسبب تصديرها إلي الأجيال المتعاقبة في فترات سابقة.
قال اننا كشعب ومؤسسات يجب أن نكون يقظين لهذه الحرب النفسية ونفشلها بكل الطرق فهم يحاولون أن يصدروا لنا أننا دولة فاشلة حتي تتفشي السلبية والاغتراب في نفوسنا وعلينا أن نفوت عليهم هذه الفرصة لأن شعورهم بالهزيمة في هذه المسألة تحديداً سيجعلهم يفقدون أي أمل في الاضرار بمصر فطالما أن محاولات الاختراق تواجه من الجميع بكل حسم فالجانب الآخر سوف يصاب باليأس ولن يجقق أي نجاحات للسياسات التي يتبعها.
أضاف أن الجميع يعلم علم اليقين أن مصر قادرة علي حماية حدودها من جميع الاتجاهات وكذلك العمق ولذلك فإن المتربصين بنا يتهربون دائماً من المواجهة المباشرة معها ويلجأون إلي الجرائم الإرهابية القذرة وحرب الشائعات وعلينا أن نحاصرهم في هذه النقطة أيضاً فهذا السبيل لإفشال محاولاتهم.
الأمن الوقائي
* اللواء عادل عمارة الخبير العسكري.. يؤككد أننا نعيش ظروفاً خاصة تجعلنا في حاجة ماسة إلي إعادة ترتيب الأوراق والاهتمام بما يعرف بالأمن الوقائي بحيث يمارس كل شخص في المجتمع دوره في حمايته ولا يقتصر الأمر علي رجال الجيش والشرطة ولكن لابد أن يعلم الجميع أن الحفاظ علي هذا الوطن مسئولية مشتركة.
أضاف أن المواطن يجب أن يتعامل مع الأجهزة الأمنية بطريقة مختلفة ويكون لديه يقين ثابت بأنها تعمل من أجله ويعمل علي مساعدتها بالإبلاغ فوراً عن أي شكوك لديه في أي شخص حتي يتم فحص بلاغه والتأكد من صدقه أو العكس.
وهذا يتطلب أن يكون لدينا شبكة اتصال جيدة مع الجهات الأمنية تسمح للمواطن بالتواصل معها في دقائق قليلة وابلاغها بما لديه من شكوك وهذا الأسلوب يأخذ به الكثير من الدول سواء الكبري أو الصغري وهو ما يمكنها من تحقيق نجاحات كبيرة في مواجهة المتربصين بها.
أضاف أن الإرهاب الذي يحاول أن يكبد مصر خسائر في بعض المجالات لضرب السياحة أو استهداف رجال الجيش والشرطة ومن قبلهما رجال القضاء يجب أن تصل له رسالة في منتهي الأهمية وهي أن مصر تمتلك 100 مليون مواطن هم عدد شعبها جاهزون للدفاع عنها في أي لحظة وهذا ليس مجرد كلمات مرسلة ولكن اثبتتها التجارب التي مرت بمصر والتي برهنت علي أن المواطن المصري من كل الفئات والطوائف علي استعداد لتقديم روحه فداء لهذا الوطن.
السياسيون
مارجريت عازر : إصدار قانون الجريمة الإلكترونية للحد من الأكاذيب
محمد نبوي : إذاعة الحقائق .. أفضل وسيلة لفضح المتربصين
مدحت الشريف : التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار بكل السبل
د. طارق زيدان : تماسكك الجبهة الداخلية طريقنا للنصر الحاسم
* مارجريت عازر عضو مجلس النواب تؤكد ضرورة قيام مجلس النواب بإصدار قانون الجريمة الالكترونية للحد من المعلومات المغلوطة والمزيفة التي تمتليء بها وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مواقع مزورة.
استطردت قائلة: أنا هنا لا أطالب كما قد يتصور البعض بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي ولكن تكون المواقع بأسمائها الحقيقية ومعروفة البيانات حتي نستطيع أن نحاسب من يقوم بنشر أكاديب وشائعات تهدد استقرار المجتمع فهذا مهم للغاية في مواجهة المتربصين.
أضافت أيضاً: الدولة عليها مهمة كبيرة في هذا المجال حيث يجب أن يكون لكل جهة حكومية متحدث رسمي يمد الإعلام والرأي العام بالبيانات الحقيقية عن أي قضية تثار علي الساحة بمنتهي الشفافية وفي نفس الوقت يعرض السلبيات إذا حدثت ويوضح الأساليب والطرق التي اتخذتها الدولة لمواجهتها أما ترك الأمور تسير في تخبط وعشوائية فهذا يفقد المواطن الثقة في المؤسسات الرسمية وحتي لو نشر تكذيب فيما بعد للمعلومات المغلوطة فمن الممكن ألا يتعرف عليه الناس وتظل المغالطات عالقة بأذهانهم.
أشارت إلي أهمية أن تكون هناك قناة تليفزيونية تعبر عن سياسات الدولة وتنقل الصورة بكل سلبياتها وايجابياتها حتي يثق المواطن فيها ويلجأ إليها عندما يريد التعرف علي معلومة أو التحقق من بيان بدلاً من السعي لاستقاء المعلومات من القنوات الأخري.
أكدت أهمية مصارحة المواطن بكل الحقائق والمؤامرات التي تحاك ضد مصر في هذه الظروف الدقيقة التي نمر بها فساعتها سيقف بكل قوته مع الدولة أما تهميشه وعدم مشاركته فسوف يجعله عنصراً غير فاعل في الحفاظ علي استقرار مصر.
توعية المواطن
* محمد النبوي پعضو اللجنة المركزية والمتحدث الرسمي لحركة تمرد يري أن السبيل الوحيد لضمان عدم انخداع المواطن في الدعاية المغرضة ضد مصر أن يتم كشف الحقائق أولاً بأول ليس فقط من خلال وسائل الإعلام ولكن أيضاً من خلال الأسرة حيث يجب أن يبينوا لأولادهم خطورة التنظيمات المتربصة بمصر وكيف أنها حاولت تهريب ونهب ثرواتها في العديد من المواقف والقضايا.
أضاف أن نشر الحقائق سوف يضمن القضاء علي أي شك قد يراود المواطن عما يحدث ونعيشه من انجازات في كل المجالات ويفضح المتربصين بنا الذين اثبتت الأيام والأحداث أنهم لن يتوقفوا عن محاولاتهم المستمرة للاضرار بمصر وشعبها بعد أن نجحنا في افساد مخططهم للفوضي الخلاقة في الشرق الأوسط فيما عرف بثورات الربيع العربي حيث سعوا لاسقاط مصر لتكون طريقهم إلي الاستيلاء علي الوطن العربي بأكمله ولن ينسوا لمصر أبداً أنها أضاعت عليهم مليارات الدولارات التي انفقت لتنفيذ هذا المخطط عندما اختار جيشها الوطني أن ينحاز لشعبها سواء في 25 يناير أو في 30 يونيو عندما ازاح الشعب الإخوان من الحكم انقاذاً لحضارة وهوية مصر.
أضاف: لا أكون مبالغاً إذا قلت إننا في حاجة ماسة الآن إلي "إعلام حرب" يواجه الشائعات ويوضح الحقائق فما يحدث علي أرض مصر عمل كبير يجب أن يعرفه الجميع حتي لا يستمعوا إلي الحاقدين علي مصر.. أيضاً نحن في حاجة إلي فن مستنير يضئ للناس المسيرة بدلاً من اغراقهم في المخدرات والعشوائيات من خلال أعمال فنية هابطة.
مثلث الخطر
* مدحت الشريف وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب يؤكد أن المواجهة تتطلب الاهتمام بما يطلق عليه مثلث الخطر الذي يتكون من الإرهاب والفساد والرضا الشعبي.. ففيما يتعلق بالضلع الأول وهو الإرهاب يجب أن يعلم الجميع أن من يقوم به أو يموله أو يدعمه بأي صورة من الصور يحاول هدم الدولة بهز الثقة في قدرتها علي القضاء عليه بتدبير حادث هنا أو هناك وكذلك الاساءة إلي سمعة مصر الخارجية وبما يؤدي لانحسار النشاط السياحي وخنق الاقتصاد من خلال الحوادث التي يرتكبها المرتزقة وأصحاب الأفكار المغلوطة.
أما الضلع الثاني وهو الفساد فيجب أن نحاصره في كل المجالات ونضرب علي عناصره بيد من حديد لأن هذا يستنزف موارد الدولة ويجعل المواطن من الطبقة المتوسطة يشعر بأن أحلامه تسرق وأن ثمار التنمية لن تأتي إليه في يوم من الأيام مما يصيبه باليأس والاحباط.. كذلك يجب ألا تقتصر حربنا علي الفساد علي سرقة المال العام ولكن لكل أنواع الفساد بأن يتولي شخص غير كفء مكانة مهمة في الدولة.. باختصار نريد الرجل المناسب في المكان المناسب.
والضلع الثالث هو الرضا الشعبي الذي لن يتحقق إلا بمصارحة المواطن بكل الحقائق واتباع سياسات اقتصادية تؤدي إلي تخفيف الأعباء عليه فساعتها سيكون المواطن في مقدمة الصفوف يتصدي لكل معاول الهدم في الدولة.. ويبذل كل ما يستطيع من جهد للقضاء علي المشاكل والسلبيات التي يستغلها أصحاب النفوس الضعيفة للإضرار بأمن واستقرار المجتمع.
السبيل الأول
* د. طارق زيدان.. رئيس حزب الثورة المصرية يؤكد أن سبيلنا الأول لمواجهة محاولات الهدم هو تماسك الجبهة الداخلية علي قلب رجل واحد فساعتها لن يستطيع كائن من كان أن يفكر مجرد تفكير في الاضرار بمصر وشعبها.
أضاف أن هذا التماسك مرهون بأن يعرف المواطن كل الحقائق بدون اخفاء وآخر المستجدات التي تتعرض لها الدولة لأنه في هذا الحالة سيدافع بكل ما يملك من قوة عنها وثورة 30 يونيو ليست ببعيدة وخير مثال علي ذلك فالشعب عندما عرف الحقائق حول ما يرتكبه الإخوان من جرائم استجاب علي الفور لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمواجهة التحديات المتوقعة وعشنا لحظة تكاتف بين الجميع لا مثيل لها وكان كل شخص يعلم مدي المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها إذا فشلت الثورة وبقي الإخوان جاثمين علي صدورنا ورغم ذلك خرج الملايين إلي الشوارع.
كمال عامر .. رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي ب "النواب" :
المواطن يستطيع التصدي لدعاوي الهدم والتخريب
علاج الفقر والبطالة يقضي علي البيئة الحاضنة للإرهاب
قوتنا الناعمة تزيد من قدرتنا علي المواجهة
تفجير طاقات الشباب والمرأة .. السبيل لبناء مصر الحديثة
أكد كمال عامر.. رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن المواطن بوعيه واهتمامه بقضايا وطنه هو القادر علي التصدي لدعاوي الهدم والتخريب وتفويت الفرصة علي المتربصين.
قال إن علاج الفقر والبطالة يقضيان علي البيئة الحاضنة للإرهاب وأن قوتنا الناعمة تزيد من قدرتنا علي المواجهة.
أضاف أن اهتمام الرئيس السيسي بتفجير طاقات الشباب والمرأة هو السبيل لبناء مصر الحديثة.
* تحدث الرئيس السيسي في المؤتمر الرابع للشباب عن محاولات البعض لإفشال الدولة.. فكيف يمكن مواجهة ذلك؟
** لدينا في مصر ما يعرف بالقوة الشاملة التي تضم 6 أنواع من القوة وهي السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والتكنولوجية والإعلامية ومسئولية مواجهة هذه المحاولات مسئولية مشتركة بين هؤلاء من خلال التنسيق والتكامل في الرؤي لنخرج باستراتيجية موحدة تستطيع أن ترصد هذه المحاولات الخبيثة وتضع أساليب التعامل معها بحيث يتولي كل جزء من هذه القوة القيام بدوره ولكن لا يعزف بشكل منفرد ولكن يصب في الاطار العام أو الاستراتيجية التي تم وضعها لأن التشرذم وسياسة الجزر المنعزلة هي الخطر الحقيقي الذي يمكن أن يضعفنا ويجعل الآخرين يزدادون شراسة في اعداد المؤامرات ضدنا.
الدور الأهم
* وأين دور المواطن في هذه المواجهة؟
** هذا الدور الأهم والأساسي الذي لا يمكن أن نستغني عنه وهو في العلوم الاستراتيجية الحديثة يطلق عليه الكتلة الحيوية من خلال شكلها وخصائصها ونحن في هذا المجال لدينا شعب قوي وواع يستطيع أن يفرق بين الغث والثمين ويفرز بين الصالح والطالح بدليل أن هذا الشعب في مرات عديدة رفض الانصياع لدعاوي الهدم والتخريب التي يتم تغليفها بدعوات براقة.. أيضاً هذا الشعب ضرب المثل والقدوة في 30 يونيو عندما خرج الملايين إلي الميادين لمواجهة سياسات الإخوان التي كانت ستؤدي إلي إلحاق أشد الضرر بالوطن ولم يعبأ بأي مخاطر.
شبكة علاقات
* وما هي الاستراتيجية المطلوبة لمواجهة هذه المحاولات؟
** هذه الاستراتيجية يجب أن تسير في عدة مسارات ففيما يتعلق بالجانب السياسي يجب أن تلعب القوي المختلفة دوراً في تحسين صورة مصر في الخارج واقامة شبكة من العلاقات الدولية تخدم مصالحنا ومصالح الدول التي نتعاون معها.. وعلي الجانب الاقتصادي يجب أن تكون هناك مشروعات قومية تساعد في الحد من معدلات البطالة وتبني سياسات واقعية للقضاء علي الفقر حيث إن البطالة والفقر يمثلان البيئة الحاضنة للإرهاب.. ومن الناحية التكنولوجية يجب أن نتعامل مع ما يعرف بحروب الجيل الرابع التي تستخدم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لإضعاف الدولة من خلال مؤامرات لنشر الأكاذيب والشائعات وهذا يتطلب لكي ننجح في هذا الأمر رفع وعي المواطن وزيادة الجرعة الثقافية التي يحصل عليها.
إعادة البناء
* ولكن رفع الوعي يحتاج إلي إعادة بناء الشخصية المصرية فهل هذا ممكن؟
** بكل تأكيد فبعد ما عرف بثورات الربيع العربي في عام 2011 هناك مؤامرات تحاك ضد المواطن العربي وبالفعل سقط في هذا الفخ العديد من الدول المجاورة وفي نفس الوقت نجت مصر من ذلك بفضل شعبها وقوة قيادتها السياسية وهذا ما يجب أن نستغله ونعيد بناء الشخصية ووعيها وهذا يتحقق أولاً بتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطن والدولة تسير في هذا الاتجاه بشكل جيد كذلك هناك خطوات جيدة تمت في مجال تحسين الأنظمة الصحية والتعليمية وإن كانت تحتاج إلي مدة أطول حتي تؤتي ثمارها ويشعر المواطن بأن احتياجاته الأساسية والصحية والتعليمية يتم تلبيتها فبالتأكيد يمكن إعادة تكوين الشخصية.
الصورة اختلفت
* وأين دور القوة الناعمة التي تمتلكها مصر إزاء هذه المواجهة؟
** في فترات سابقة فقدت مصر جانبا كبيرا من هذه القوة بسبب بعدها عن محيطها العربي والأفريقي والآسيوي لكن الآن الصورة اختلفت حيث بدأت مصر تسعي من جديد لكي تحتل الريادة التي كانت تتمتع بها علي مر العصور وهذا ما نعول عليه كثيراً لمواجهة ما يحاك ضدنا من مؤامرات ويصب في نفس الاتجاه الحرص الكبير من القيادة السياسية علي بناء مصر الحديثة ولكن هذا ليس دور الرئيس بمفرده ولكن يجب أن تلعب باقي سلطات الدولة دورا في هذه العملية بحيث تعمل بنفس الفكر والمنهج الذي يسير عليه الرئيس حتي تتكامل المنظومة وفي نفس الوقت يجب علي كل أجهزة الدولة أن تعي خطورة المرحلة التي نمر بها والتي تتطلب المزيد من الجهد والعمل وإنكار الذات.
تعارض المصالح
* وهل تعتقد أن حربنا ضد المؤامرات الإرهابية قاربت علي الانتهاء؟
** من المعروف أن العمليات الإرهابية تقوم بها دول تتعارض مصالحها مع مصالح مصر وهي تهدف من خلالها لإحداث حالة من الفوضي وفي نفس الوقت حتي تحتاج لنفس طويل لأنها حرب غير نظامية ولا تعرف فيها عدوك ورغم ذلك حققنا فيها نجاحات لا تنكر وفي نفس الوقت يجب أن نعلم أن الحرب ضدنا ليست إرهابية فقط ولكن هناك حربا بالمخدرات تستهدف ثروة هذه الأمة وهي الشباب وهي في منتهي الخطورة ويجب اليقظة في مواجهتها.
مصلحة الجميع
* تحدثت عن بناء مصر الحديثة فكيف يتحقق ذلك؟
** أعتقد أن الخط الذي يسير فيه الرئيس السيسي هو الذي سيحقق ذلك حيث يسعي لبناء علاقات دولية متميزة مع أطراف عديدة من العالم تصب في مصلحة الجميع ويعمل جاهداً علي تفجير طاقات الشباب والمرأة حتي لا يشعروا بالتهميش الذي هو في رأيي الخطر الحقيقي حيث يجعل الآخر يشعر بعدم أهميته ودوره وهو ما يؤدي إلي التفتت ومن ثم الفشل.
خبراء الإعلام
د. درية شرف الدين : نقل الواقع بأمانة يقضي علي الدعايات المغرضة
د. رفعت الضبع : كشف الأجندات الخاصة والتمويل الخارجي مهمة أساسية
د. محمود يوسف : احذروا قنوات الفتنة .. تحاول إشعال النار
د. جمال النجار : تعرية جماعات المصالح .. مسئولية الإعلام الوطني
* درية شرف الدين.. وزيرة الإعلام السابقة تؤكد أن الإعلام واحد من أهم أسلحة العصر وتحديداً منذ الحرب العالمية الثانية حيث بدأ استخدامه بشكل موسع للترويج لأفكار وتوجهات معينة تبعاً للجهة أو الدولة التي تقوم باستخدامه.
أضافت أن إعلامنا في هذه الأوقات مطلوب منه عدم التشويه علي المواطنين ونشر مفاهيم خاطئة ولكن بث الطمأنينة والأمل في الغد لأن عكس ذلك يؤدي إلي الشعور بعدم الاستقرار والتردد.
أشارت إلي ضرورة أن يصارح الإعلام المواطن بكل الحقائق حتي لو كانت قاسية بعض الشيء حتي لا بييع لهم الوهم دون وجود مشروعات حقيقية علي الأرض فنحن كدولة لسنا في هذه اللحظات في حاجة إلي دعاية بقدر احتياجنا إلي المصارحة والشفافية مع المواطن حتي نبرهن له علي عدم صدق الإعلام المضاد الذي يحاول تصيد الأخطاء والتهويل منها وعندما لا يجد المواطن البديل في إعلام بلده فقد يقع في فخ تصديق هذه الدعايات المغرضة.
دور خطير
* د.پرفعت الضبع أستاذ الإعلام ومستشار البرلمان الدولي يؤكد أن الإعلام يقع عليه في هذه الأيام دور خطير وعبء كبير يتمثل في حشد كل الطاقات لكشف الأجندات الخاصة والتمويل الخارجي لإحداث قلاقل في الداخل.. صحيح أن هذه الأفعال لن تنجح في زعزعة استقرار مصر لكن الإعلام يجب أن يكون له دور رئيسي في هذا المجال.
أضاف أن الإعلام الوطني مطالب بأن يجعل المواطن يتجنب الغزو الثقافي الهدام من خلال وسائل إعلام ضلت الطريق واقتصرت أهدافها علي خدمة الأجندات الخاصة ولن يتحقق ذلك إلا من خلال الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي.
أشار إلي أهمية الاستعانة بشيوخ وخبراء الإعلام في لجان متابعة وتقييم الأداء الإعلامي حتي يتم علي الفور تصحيح أي مفاهيم خاطئة يتم الترويج لها والتي يمكن أن تلعب دوراً سلبياً في أن يقع المواطن البسيط فريسة في أيدي المتطرفين والإرهابيين والقنوات والصحف الصفراء.
أوضح أن الإعلام الوطني مليء بالكفاءات والقامات التي يجب الاستفادة منها لأنها أقدر علي توصيل الرسالة الإعلامية وفي نفس الوقت يكون لديها تأثير كبير علي المتلقي خاصة وأننا نعاني الآن من ارتفاع نسبة الأمية ومن ثم فإن الإعلام المرئي والمسموع هو الوسيلة الأكثر تأثيراً في تكوين وعي وفكر المتلقي ومن ثم يجب أن نحرص علي أن نقدم له الفكر الوسطي القائم علي الحقيقة بعيداً عن التهويل أو التهوين.
مهنية وانضباط
* د. محمود يوسف أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: يحذر من ترك الساحة لقنوات الفتنة التي تحاول اشعال النار بنشر مغالطات عديدة ضارباً مثلاً ببعض القنوات الخاصة التي قامت بتصوير اللجان في انتخابات مجلس النواب الأخيرة في لحظات ما وهي خالية من المواطنين لتوحي للرأي العام بعدم اقبال ومشاركة المصريين في العملية الانتخابية.
أضاف أننا في حاجة الآن إلي اداء إعلامي مهني منضبط يحترم حق الخصوصية واحترام الثوابت الدينية ومصلحة المجتمع ولا يكون سعيه فقط إلي تحقيق نسبة مشاهدة عالية أو زيادة نسبة الإعلانات حتي ولو كان الطريق لذلك الاضرار بمصالح الدولة بنشر مفاهيم مغلوطة والتركيز علي الأخطاء فقط.
أوضح أنه لا يطالب بإعلام موجه ولكن إعلام يطرح الصورة بموضوعية ويوضح السلبيات والايجابيات ويستمع لكل الآراء لأن هذا هو السبيل لتوعية المواطن وجعل الإعلام أكثر تأثيراً علي كل المستويات.
كما يجب أن يكون للشباب دور في الإعلام فهم يمثلون ما يزيد علي 70% من المجتمع وليس عدلاً أن يتم تهميشهم لأن هذا يجعل الإعلام يفقد نسبة لا يستهان بها من المشاهدين.
جماعات المصالح
* د. جمال النجار عميد كلية إعلام جامعة النهضة سابقاً وأستاذ الإعلام بجامعة الأزهر يؤكد أن إعلامنا يحتاج إلي إعادة تنظيمه ليكون أكثر فاعلية في مواجهة إعلام جماعات المصالح والطوائف الذي يروج لأفكاره ولأفكار من يمولون حتي لو كانت هذه الأمور تتعارض مع المصالح العليا للوطن.
أضاف: لا أجد غضاضة في أن يكون للدولة إعلامها الوطني الرسمي كما يحدث في كل دول العالم حيث تتاح الحرية الإعلامية للجميع ولكن في نفس الوقت هناك قنوات تليفزيونية ملك الدولة تكون مهمتها تعرية إعلام جماعات المصالح إذا انحرفت عن المسار الطبيعي.
أيضاً يجب أن يخضع الإعلاميون لدورات تدريبية تجعلهم يضعون المصلحة الوطنية في المقام الأول فليس معقولاً مثلاً أن يظل إعلامي في برنامج ما يتحدث ما يزيد علي ساعة عن تحطم شباك في مدرسة أو سقوط شجرة عتيقة ويهمل متعمداً في الوقت نفسه المشروعات العملاقة علي أرض مصر مثل قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والانفاق ومشروع المليون ونصف المليون فدان.
أضاف: أنا هنا لا أطالب بعدم نشر السلبيات بالعكس مطلوب هذا الأمر لكي نعالج الأخطاء ولكن يتم ذلك في حجمه الطبيعي وبطريقة تراعي المهنية والحرفية.
أكد أننا في حاجة إلي إعلام تنموي يراعي المصلحة العليا لمصر ولا ينقاد وراء بعض الجماعات التي تحيك المؤامرات ضدنا فهذا في رأيي يصل إلي درجة الخيانة خاصة وأننا نري الحرب التي تمارس علينا من جهات عديدة تحاول الاضرار بمصر وليس منطقياً أن نساعدهم في نجاح مهمتهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.