قال سلاحا الجو الأمريكي والكوري الجنوبي إن قاذفتين أمريكيتين من طراز "بي-1بي" الأسرع من الصوت حلقتا فوق شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة ردا علي التجربتين اللتين أجرتهما كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة لإطلاق صواريخ عابرة للقارات. قال بيان سلاح الجو الأمريكي إن طلعة القاذفتين كانت ردا مباشرا علي التجربة الصاروخية الأخيرة والتجربة التي سبقتها في الثالث من يوليو لاختبار إطلاق صاروخ "هواسونج-14". وأكد سلاح الجو الكوري الجنوبي التحليق. أضاف البيان أن القاذفتين أقلعتا من قاعدة جوية أمريكية في جوام وانضمت لهما مقاتلات من اليابانوكوريا الجنوبية أثناء التدريب. قال قائد سلاح الجو الأمريكي في المحيط الهادي الجنرال تيرنس جيه.أوشنسي في البيان "لا تزال كوريا الشمالية تشكل التهديد الأكثر إلحاحا لاستقرار المنطقة". أضاف "إذا استُدعينا فإننا علي استعداد للرد بسرعة وقوة شديدة في الوقت والمكان الذي نحدده". أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية أيضا أن الولاياتالمتحدة تمكنت بنجاح من إسقاط صاروخ باليستي متوسط المدي في إطار أحدث اختباراتها لبرنامج الدفاع الصاروخي "ثاد" المصمم لحماية البلاد من أي خطر محتمل من دول مثل كوريا الشمالية وإيران. قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف بنفسه علي إطلاق الصاروخ أثناء ليل الجمعة الماضية. وقالت إنه "تحذير شديد" للولايات المتحدة. بإنها لن تكون بمأمن من الدمار إذا حاولت شن هجوم. جاءت التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية بعد موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي علي حزمة عقوبات تستهدف كوريا الشمالية وروسيا وإيران. واتفق وزراء خارجية كوريا الجنوبيةواليابانوالولاياتالمتحدة علي تكثيف الضغوط علي بيونجيانج والحث علي تطبيق قرار عقوبات أقوي في مجلس الأمن.