لا جديد تحت سماء سوريا. قوات الأمن الموالية للرئيس بشار الأسد مستمرة في حصد أرواح المدنيين بنيران أسلحتها والشبيحة يطاردون المطالبين بإسقاط النظام في كافة المدن. وقد ارتفع عدد القتلي الذين سقطوا برصاص قوات الأمن السوري خلال الساعات الماضية إلي نحو 18 قتيلا وعشرات الجرحي. بينما تتواصل الاحتجاجات مطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد وذلك بالتزامن مع حديث ناشطين عن انشقاقات متجددة في صفوف الجيش السوري . وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 12 شخصاً لقوا مصرعهم في حمص برصاص الأمن. منهم 11 شخصاً في القصير وواحد في تلبيسة. وفي ريف دمشق لقي خمسة أشخاص مصرعهم في مناطق الكسوة وحرستا ودوما. وفي دوما أيضاً فرضت السلطات حظراً علي التجول وشنت عمليات دهم واعتقال في أبو الرهج. كما انتشرت قوات الجيش في شارع الجلاء. وفي بانياس الساحلية لقي شخص مصرعه برصاص الأمن في قرية المرقب. وقال شهود إن قوات أمنية جديدة وصلت إلي المدينة. وقد شهدت حماة انتشاراً كثيفاً لعناصر الأمن والميليشيات المعروفة باسم "الشبيحة". واعتلي القناصة سطح مستشفي الأسد وحولوه إلي مقر لهم. وفي حي أكرم الحوراني في حماة انتشرت عناصر الأمن و"الشبيحة" واعتقلوا ثلاثة أشخاص. أما في حلب فقد وصلت قوات من الجيش إلي منطقة عندان لتعزيز الحواجز المحيطة بها. وفي اللاذقية أعلن عن أن 14 عسكرياً علي الأقل بينهم جنود وضباط انشقاقهم عن الجيش.