استعدادا ل "جمعة النفير للأقصي". أغلق الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة. وأصر علي محاصرة المسجد الأقصي بالبوابات الإلكترونية. وقمع أهالي القدس المرابطين خارج الحرم القدسي. حيث أصيب نحو 22 فلسطينيا. بينهم اثنان بجراح خطيرة برصاص الاحتلال. وذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني. ان طواقم الهلال نقلت 22 إصابة بينهم اثنان بالرصاص المعدني في الصدر وصفت حالتهما بالخطيرة في مواجهات الاحتلال لمهرجان خطابي تبع صلاة المغرب الليلة الماضية في منطقة باب الأسباط بالقدس. وذكرت تقارير إن مواجهات عنيفة وقعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت وابلا من القنابل الصوتية والرصاص المعدني والغاز. لقمع المصلين الذين وصلوا لمنطقة باب الاسباط. ويعتصم الآلاف من أهالي القدس خارج أسوار البلدة القديمة بعد أن منعتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي من الدخول للمسجد الاقصي ورفضهم الدخول عبر البوابات الإلكترونية وأغلقت قوات الاحتلال بعض أبواب البلدة القديمة والمسجد الاقصي لمنع توافد الفلسطينيين. لكن الآلاف ادوا الصلاة في الشوارع وان قوات كبيرة من جيش الاحتلال وشرطة الاحتلال تحاصرهم وتتواجد علي مداخل الاقصي والبلدة القديمة. قال وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان. قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. إنه لن يتم إزالة البوابات الإلكترونية من أمام بوابات الحرم القدسي. وتعهدت فصائل فلسطينية بأن يكون اليوم "يوم غضب" ومواجهات مع القوات الإسرائيلية التي وضعت خمس كتائب في حالة الاستعداد لتعزيز القوات في الضفة الغربيةالمحتلة. ودعا المجلس الثوري لحركة فتح كافة الجماهير الفلسطينية لتنظيم المظاهرات بإتجاه القدس من المدن والقري والمخيمات المحاذية. وأكد الثوري ضرورة أن يكون اليوم الجمعة يوم زحف وإسناد للمسجد الأقصي لمن استطاع ذلك ويوم غضب بوجه الاحتلال علي جميع مناطق التماس والاحتكاك مع الاحتلال.