قال النائب رانف تمراز وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النوب ان اعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي استعادة عرض القطن الذهب المصري حادث جلل في قطاع الزراعة خاصة وانه سيؤدي الي فتح مجالات لتشغيل الشباب وانتاج زيوت الطعام خاصة واننا نستورد 70% من احتياجاتنا الي جانب توفير الأعلاف للحيوانات وجذب استثمارات جديدة في مجال الزراعة حيث يجب اعادة زراعته بنظام الدورة الزراعية وتسويق المحصول من خلال التعاونيات الجمعيات الزراعية وتوفير مرشد زراعي داخل الحقل وتقاوي أمنة خاصة وان معدل انتاج الفدان عالميا 14 قنطارا بينما نحن لم نتحرك عن 5 قناطير للفدان ولابد أن يكون لمركز البحوث الزراعية دور كما ان جني المحصول مكلف للغاية حيث يلتهم تكاليف جني الفدان نصف ربحه والجني الآلي ضرورة لتوفير مكسب للفلاحين ولتشجيع زراعته من جديد علاوة علي توفير مستلزمات الانتاج من المبيدات والمخصبات الزراعية والتقاوي الجيدة والعمل علي تفعيل نص المادة 29 من الدستور بتوفير مستلزمات الانتاج والتقاوي وهامش ربح الفلاحين واعلان الدولة سعر المحصول قبل مدة الزراعة بكل شفافية لتكون الصورة واضحة أمام جموع المزارعين لتشجيعهم علي زراعة المحصول. قال المهندس علاء عفيفي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة ان اعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي الاهتمام بهذا المحصول الاستراتيجي واحيائه من جديد يعد باب خير جديد علي جموع المزارعين وان الفلاحين موضع اهتمام الرئيس وفي خاطره كما ان استبدال معدات القطن بالمصانع لتتناسب مع القطن المصري طويل التيلة بدلا من قصير التيلة سيؤدي الي عمل المصانع بكامل طاقتها خاصة وان الدول المستوردة للقطن المصري كانت تتحكم في سعره بما ليس في صالح الفلاح أو يشون بالمخازن ليتلف والحمدلله أصبحت توجد حالة اقبال علي زراعة القطن حيث كنا نزرع العام الماضي 16 ألف فدان ولكن هذا العام تضاعفت المساحة وأصبحت 25 ألفا و750 فدانا وتشجيع المزارعين علي زراعة القطن سيؤدي الي العودة الي زراعة المحصول مرة أخري حيث كنا نزرع 120 ألف فدان منذ عشر سنوات. أضاف عفيفي ان هناك 37 حقلا ارشاديا بواقع فدان لكل حقل علي مستوي المحافظة بالاضافة لعقد ندوات ومؤتمرات ويتم استضافة مهندسين من مركز البحوث بالوزارة وحل كافة مشكلات الري خاصة بقري شمال المحافظة كما ان زراعة صنف جديد جيزة 94 بديل جيزة 86 والذي تسبب في حدوث انهيار في الانتاجية تهافت عليه المزارعين وهو قوي العود وزيادة عدد اللوز ويحقق انتاجية أعلي. أشار عفيفي الي انه سيتم اقامة مركز ارشادي اشعاعي بكل مركز علي مستوي المحافظة لتوفير الأسمدة والمخصبات الزراعية والتقاوي الآمنة بأسعار أقل من السوق خاصة بعد ان انتشرت المحلات غير المرخصة والتي تبيع المخصبات والأدوية والتقاوي المضروبة علي مستوي المحافظة ونجحنا في ضبط آلاف الأطنان منها في حملات مكبرة وارشاد المزارعين عن الطرق الحديثة في الزراعة وحل كافة المشكلات التي تواجههم في عمليات الزراعة. أشار عفيفي الي ان من بين المشكلات التي تواجه الفلاحين في زراعة القطن عدم وفرة مياه الري لنهايات الترع خاصة بقري شمال الشرقية والجني الذي يتكلف مبالغ طائلة خاصة وان أجرة العامل أصبحت تزيد علي المائة جنيه وطلبنا ان يكون الجني ميكانيكيا باستخدام المعدات أسوة بالدول المتقدمة وهي موجودة ولكن الجني يواجه صعوبات لعدم زراعة المساحات في توقيت واحد وطريقة الزراعة نفسها ان هناك محاولات للتغلب علي هذه المشكلات واحداث تعديل في الآلات المستوردة تتناسب مع الوضع الحالي ولتناسب البيئة المصرية ومطلوب تغيير سلوك المزارعين في زراعة محصول القطن من حيث زراعته علي مسافات معينة وفي توقيت واحد.