قال الموسيقار "خالد حماد" إن تعاونه مع الفنان محمد هنيدي في فيلم "عنترة ابن ابن ابن شداد" ليس الأول.. لكنه بدأ في السينما من خلال أفلام هنيدي.. ولم تكن هناك قطيعة بينهما قائلاً: "مين يقدر يقاطع هنيدي".. وإنما محاولته دائمة للتنويع والتجريب. قال الموسيقار خالد حمادة: لمن يعرف علاقتي بمحمد هنيدي طويلة بداية من "صعيدي في الجامعة الأمريكية" ثم "همام في امستردام" و"صاحب صاحبه" و"بلية ودماغه العالية". وغيرها. أضاف: الفكرة عندي أني أحب اشتغل مع ناس كثيرة من مدارس متباينة.. فقد عملت مع الفنان عادل إمام في السينما والتليفزيون منها: "التجربة الدانماركية" و"أمير الظلام" و"العراف" و"صاحب السعادة".. واشتغلت مع محمد سعد. أنا أحب كل ألوان الموسيقي. ففي نفس العام عملت موسيقي "بتوقيت القاهرة" للراحل نورالشريف. و"كابتن مسعد" لمحمد إمام.. المهم عندي ان الورق المكتوب يساعدني علي تكوين الجمل الموسيقية الصح. عن الاصعب قال الموسيقار خالد حماد: أكيد الكوميديا هي الأصعب تليها الأكشن. ثم التراجيديا.. سهل جدا ان تحرك مشاعر الحزن والتأثر لدي المتفرج. لكن الكوميديا صعبة.. إزاي أخلي المتفرج يضحك علي المشهد من خلال الموسيقي المصاحبة هي دي العقدة!! وعموماً السينما الآن بها كل أنواع الموضوعات.. كوميديا وأكشن وتراجيديا.. المهم المعالجة وفي الآخر المتفرج يذهب للنوع المفضل لديه. أخيراً عن حال السينما قال خالد حماد: الوضع أفضل.. وسوف يتحسن.. خاصة ان مواسم عروض الأفلام بدأت تزداد كما كانت في السابق. فشهر رمضان لعدة أعوام أوقف موسم الصيف. لكن الآن هناك موسم عيد الفطر. ثم الصيف. وبعده العيد الكبير. وغيرها.. اتصور أننا بدأنا نتوجه إلي حالة من الرواج في السينما. فكل فترة نري مجموعة جديدة من العروض السينمائية. وهذا أيضا في الدراما لم يعد الأمر قاصراً علي رمضان فقط.. والأمر في مصلحة الصناعة بكل عناصرها ومنها الموسيقي طبعاً.