نجح فريق الكرة بطنطا بقيادة خالد عيد في تحقيق ما خطط له وهو الحصول علي نقطة ثمينة وذهبية سيكون لها دور كبير في بقاء الفريق بدوري الأضواء وسط الكبار في الموسم القادم بعد ان نجح في الخروج متعادلاً مع وادي دجلة صفر/صفر ليرتفع رصيد طنطا الي 30 نقطة ودجلة الي 38 نقطة وان كان هناك عدم رضا وتحفظ علي أداء فريق طنطا معظم فترات المباراة ولكن تحقق المطلوب من المباراة. في الشوط الأول بداية حماسية من لاعبي الفريقين مع نزعة هجومية من لاعبي طنطا وضغط علي لاعبي دجلة في نصف ملعبهم وبني عيد خطة فريقة علي اللعب من علي الأجناب والتي يجيدها لاعبوه من علي اليمين عن طريق محمد جابر ورضا العزب والذي نال انذاراً في الدقيقة 10 وفي اليسار عن طريق محمود شاكر وحمادة الغنام وفي العمق بدينيس تيتيه.. في المقابل نجح ميدو في فرض رقابة صارمة ونجح في تعطيل مفاتيح اللعب لطنطا وتضييق المساحات في نصف ملعبه مما أفقد منافسه الخطورة علي مرمي دجلة.. وأهم الفرص في الدقيقة 15 لعب بسام وليد كرة عرضية من ضربة ركنية يخرجها إسلام طارق حارس طنطا بأطراف أصابعه لضربة ركنية ويصاب ويتوقف اللعب لما يقرب من 4 دقائق لعلاجه يقابلها تسديدة من مصطفي أمين خارج مرمي دجلة. ينتهي الشوط بالتعادل السلبي. في الشوط الثاني محاولات هجومية من لاعبي الفريقين علي المرمي في محاولة لادراك هدف السبق ودفع ميدو بأول أوراقه الهجومية بنزول صمويل بدلاً من محمد محمود في الدقيقة الخامسة وفي المقابل قام عيد بالدفع بمحمد موسي بدلاً من محمد جابر المعطل تماماً في محاولة لتنشيط خط وسط طنطا يقابله نشاط ملحوظ من لاعبي دجلة وتسديد أكثر من كرة وتسابق في ضياع الفرص من لاعبي دجلة ولكن استبسال من دفاع طنطا بقيادة سليمان عبد ربه ومحمد أسعد ومحمود شاكر ورضا العزب وتألق من حارس مرمي طنطا في انقاذ مرمي طنطا من أكثر من هدف محقق لدجلة ويدفع ميدو بكريم ممدوح بدلاص من يوسف حسن في المقابل ألقي عيد بآخر أوراقه البديلة بنزول محمد جودة بدلاً من دينيس تيتيه في محاولة لإعادة الحيوية ليطلق حكم اللقاء صافرته معلناً انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف ويخرج الفريقان حبايب.. أدار المباراة الحكم هشام عبد الحميد وعاونه خالد رمضان وعمر فتحي وشاكر عبد الحليم حكماً رابعاً وأنذر من طنطا رضا العزب والبديل محمد جودة ومن دجلة محمد محمود.