باريس - بيروت - وكالات الانباء - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات إنه لا يري أي بديل شرعي للرئيس السوري بشار الأسد وإن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل الصراع المستمر منذ ستة أعوام.وقال ماكرون في مقابلة مع ثماني صحف أوروبية "منظوري الجديد بشأن هذه المسألة هو أنني لم أقل إن رحيل بشار الأسد شرط مسبق لكل شيء لأني لم أر بديلا شرعيا".وأضاف أن الأسد عدو للشعب السوري لكن ليس عدوا لفرنسا وأن أولوية باريس هي الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة.وتتناقض تصريحاته بشكل حاد مع الإدارة الفرنسية السابقة وتتفق مع موقف موسكو بأنه لا يوجد بديل مناسب للأسد. ميدانيا قال متحدث باسم فصيل معارض في سوريا لرويترز. إن الفصائل السورية التي تدعمها الولاياتالمتحدة تضيق الخناق علي مدينة الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا وسيطرت علي أراض علي الضفة الجنوبية لنهر الفرات بهدف محاصرة المدينة.وبدأت قوات سوريا الديمقراطية. وهي تحالف يضم مقاتلين عربا وأكرادا ويحصل علي دعم من ضربات جوية تنفذها قوات التحالف بقيادة واشنطن. هجوما قبل أسبوعين لانتزاع السيطرة علي المدينة الشمالية من داعش التي اجتاحتها في 2014. وقال نوري محمود. المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية لرويترز. إنه جري طرد تنظيم داعش من ضاحية كسرة الفرج. فيما تقدمت قوات سوريا الديمقراطية علي طول الضفة الجنوبية للنهر من الغرب.وعندما بدأت الحملة كانت القوات تحاصر الرقة التي تقع علي الضفة الشمالية لنهر الفرات. من جهة الشمال والغرب والشرق. ورغم سيطرة داعش علي الضفة الجنوبية للنهر فإن الضربات الجوية للتحالف دمرت الجسور التي تربطها بالمدينة. وتحاول قوات سوريا الديمقراطية الآن فرض حصار علي المدينة بالسيطرة علي الضفة الجنوبية. وأصبحت القوات علي بعد كيلومترات من تحقيق هذا الهدف.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية تحركت علي طول الضفة الجنوبية للنهر للوصول إلي المشارف الشرقية لكسرة الفرج في منطقة تقع بين جسور جديدة وقديمة تؤدي إلي الرقة.