اثارت الشائعة التي اطلقها المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بترشيح مستشاره محمد ونيس رئيسا للجهاز خلفا له غضب مئات العاملين بالجهاز خاصة اعضاء رابطة "رقابيون ضد الفساد". قالت الرابطة في بيان لها الي المجلس العسكري ان المستشار جودت الملط والذي تنتهي مدته في 5 اكتوبر القادم افسد الجهاز عملا وقيادة وان المستشار محمد ونيس كان المحرك الرئيسي لكافة شئون الجهاز في الداخل والخارج وكان الرئيس الفعلي للجهاز والعقل المدبر للملط وجاء في البيان ايضا ان ونيس موجه اليه أكثر من عشر اتهامات بمخالفات متضامنا فيها مع الملط ومكتب النائب العام والبلاغات الموثقة لديه خير شاهد علي ذلك وجاء ايضا ان الخبر الذي اذاعه الملط بترشيح ونيس خلفا له اثار غضب كافة أعضاء الجهاز والجميع وقد ينتهي الامر بثورة لا نعلم مداها وعواقبها. وانتهي البيان الي التأكيد علي رفض اعضاء الجهاز رفضا تاما التجديد للملط أو تعيين محمد ونيس خلفا له. أوضح البيان في النهاية ان ونيس يترأس مجلس ادارة صندوق الخدمات الطبية للعاملين بالجهاز وقد قام بمنع الرقابة علي هذا الصندوق الذي بلغ العجز به في السنة الاخيرة أكثر من 34 مليون جنيه وذلك علي الرغم من أن ونيس ليس من العاملين بالجهاز وقد تم ارسال انذار علي يد محضر لفحص اعمال الصندوق وهناك دعوي قضائية لفرض الحراسة علي أموال هذا الصندوق.