أكد محمد عمرو وزير الخارجية أن محاربة الإرهاب عن طريق التدابير الأمنية والعسكرية بمفردها لن تفضي إلي النتائج المرجوة. وشدد علي ضرورة تفادي ازدواجية المعايير عند مكافحة الإرهاب. فضلاً عن محورية تبني المجتمع الدولي سياسات من شأنها القضاء علي جذور الإرهاب بما يضمن الحد من انتشار هذه الظاهرة. مع عدم السماح بخلق رابطة ذهنية بين الإرهاب وأي جنس أو ثقافة أو ديانة. جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في الاجتماع الدولي الذي نظمه السكرتير العام للأمم المتحدة في نيويورك حول سبل مكافحة الإرهاب الدولي. والذي شارك فيه وزير الخارجية كمتحدث رسمي. صرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أكد كذلك علي أن أفضل الطرق لمعالجة جذور الإرهاب هي القضاء علي الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية المؤدية إلي انتشاره. القيام بذلك يكمن في إنهاء كافة أشكال الاحتلال الأجنبي. والاعتراف بالحق الشرعي للشعوب في تحديد مصيرها.