قال اللواء عبدالحميد خيرت. نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق. رئيس المركز المصري للدراسات والبحوث. أن مصر لم تواجه الإرهاب بالشكل الصحيح حتي أحداث ضرب الكنيستين في طنطاوالإسكندرية. جاء ذلك في كلمته بندوة "مصر ضد الإرهاب" بمحافظة الإسكندرية. أكد خيرت علي أن الدولة بالفعل بدأت في مواجهة الإرهاب باتخاذ الإجراءات الاستثنائية الخاصة بفرض حالة الطوارئ وتشكيل مجلس أعلي لمواجهة الارهاب مؤكدا علي انه منذ اتخاذ هذه الخطوات والمشهد المصري في مواجهة الارهاب بدأ يتغير ولمسنا حقائقه علي أرض الواقع. وعن اشكالية الأزهر في الفترة الأخيرة قال اللواء خيرت: "هناك حملة مغرضة من عناصر تنظيم الإخوان داخل الأزهر نفسه تروج ان الدولة تسعي لضرب الأزهر من الأجهزة الامنية وهذا غير صحيح خاصة أن الأزهر في وجهة نظر الأمن هو البوصلة التي يتحرك في إطارها مشيرا إلي أنه من المؤسف ان بعض العناصر الارهابية معظمها من خريجي الأزهر ومن ثم يجب دراسة الامر قبل أن يكون ظاهرة فهناك علي سبيل المثال 4 عناصر من حسم كانوا جميعهم من خريجي الأزهر.