شهدت الساحة السياسية والحزبية أحداثاً ساخنة خلال الساعات القليلة الماضية. شن طلعت السادات رئيس حزب مصر القومي هجوماً عنيفاً علي الإخوان المسلمين والسلفيين واصفا إياهم بأنهم فئة متعصبة يستغلون الدين ويريدون أن يحكموا البلاد ويرغبون في السيطرة علي البرلمان والنقابات والمجالس المحلية. قال السادات أثناء مؤتمر لحزبه بالفيوم إن عدد الإخوان والسلفيين لا يزيد علي 2 مليون ولا يمكن السماح ل 2 مليون أن يحكموا 85 مليون مواطن مصري ويتحكموا فيهم. شهد المؤتمر توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين عضو الهيئة العليا للحزب وفتحي راشد أمين الحزب بالفيوم ود. أحمد صوفي أبو طالب نجل المرحوم صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب الاسبق وأكثر من ألف من أبناء المحافظة. علي جانب آخر طلب طارق درويش المتنافس علي رئاسة حزب الاحرار من د. فاروق العقدة محافظ البنك المركزي وقف التعامل علي أموال الأحرار والتحفظ عليها وعدم التعامل بتوقيع حلمي سالم كرئيس للحزب بعد أن أصدرت محكمة القضاء الإداري الدائرة الاولي حكما في الدعوي 8288 لسنة 62ق برفض التعامل مع حلمي كرئيس للحزب وعدم الاعتداد بياسر رمضان رئيسا للحزب بالانابة.. كما قدم درويش مذكرة إلي د. علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء ولجنة شئون الاحزاب لعدم التعامل مع حلمي سالم كرئيس للحزب وعدم حضوره أي جلسات للحوار الوطني وكذا عدم قبول طلباته بشأن ترشيح اعضاء للمحليات أو للمجالس النيابية. من جهة ثالثة حددت محكمة القضاء الإداري جلسة 4 أكتوبر القادم للنظر في الطعن الذي تقدم به خالد منصور المحامي عضو حزب الوسط والذي يطلب فيه بطلان الاعلان عن فوز أبو العلا ماضي برئاسة حزب الوسط لمخالفته القانون واللائحة.