قدم معارضون سوريون في اسطنبول تشكيلة"المجلس الوطني" الذي يضم 140 عضوا والهادف إلي تنسيق تحركهم ضد النظام السوري. وأعرب المعارضون عن وحدتهم خلف ثلاثة مبادئ وهي مواصلة النضال إلي حين سقوط نظام الرئيس بشار الأسد واللجوء إلي وسائل سلمية والحفاظ علي سلامة أراضي سوريا. ويقيم 60 بالمئة من أعضاء المجلس الذي أعلن عن إنشائه في 23 من أغسطس الماضي في سوريا والباقون من المنشقين في المنفي كما أعلن عبد الباسط سيدا احد أعضائه خلال مؤتمر صحفي. ولم يعلن المنظمون سوي أسماء 72 عضوا وفضلوا إبقاء أسماء بقية الأعضاء غير معلنة لأسباب أمنية. ولم يعين المجلس رئيسا له. من ناحية أخري. بدأت وزارة الخارجية الفرنسية استقبال أعضاء من المعارضة السورية من اجل تطوير اتصالاتها مع المعارضين لنظام الأسد كما أعلن المتحدث باسم الوزارة في باريس برنار فاليرو. ولم يكشف المتحدث عن هوية الأشخاص الذين بدأ استقبالهم في وزارة الخارجية لأسباب تتعلق بأمنهم. وتعتزم حركة"تحالف القوي العلمانية والديمقراطية السورية" تنظيم مؤتمر في قصر المؤتمرات في باريس لدعم الثورة السورية بمشاركة كتاب وباحثين وجامعيين. وفي الإطار ذاته اعتبر البرلمان الأوروبي أن بشار الأسد فقد شرعيته بسبب استعمال القوة ضد المتظاهرين ودعاه إلي التنحي"فورا". وفي قرار صادق عليه في ستراسبورغ. دعا البرلمان الأوروبي الرئيس بشار الأسد ونظامه إلي التنحي فورا عن الحكم. وتم التصديق علي هذا القرار في حين يستعد الاتحاد الأوروبي إلي تبني عدة عقوبات بحق سوريا يتوقع أن تشمل إضافة علي حظر الاستثمارات النفطية. منع تزويد البنك المركزي السوري بطبع الأوراق النقدية في أوروبا ميدانيا. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شخصين لقيا مصرعيهما في مدينة حمص . كما لقي ثالث مصرعه في اللاذقية الساحلية برصاص الأمن السوري. و بث ناشطون علي الإنترنت صورا لما قالوا إنه آثار دماء عشرة عمال بمزرعة في مدينة بصري الحرير في محافظة درعا قتلتهم قوات الأمن السورية.