أمر المستشار إيهاب أبو عيطة المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية باحالة قضية طفلة "المبامبرز" التي هزت مصر الي محكمة الجنايات والمتهم فيها "إبراهيم. م. أ" 35 عاماً بعد أن اختطف الطفلة جنا واغتصبها بطريقة بشعة وقد وجهت له النيابة العامة تهمة الخطف المقترن بالاغتصاب والتي يعاقب عليها القانون من خلال المادتين 276. 290 من قانون العقوبات بالاعدام. كانت جماهير أهالي قرية دملاش التابعة لمركز بلقاس محل الجريمة قد طالبوا بسرعة القصاص من المتهم واعدامه في محاكمة عاجلة كي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه التفكير في ارتكاب مثل هذه الأعمال الشاذة التي لا علاقة بها بالمشاعر الآدمية أو الإنسانية. حيث أكد أهالي القرية أن السجن ولو كان للأبد سيكون فيه الراحة لأمثال هؤلاء المجرمين الذين سينعمون بالطعام والشراب غير المستحق داخل السجن. من ناحية أخري انتهت مصلحة الطب الشرعي من إعداد التقرير الطبي عن حالة الطفلة المغتصبة "جنا" والذي جاء مطابقاً مع التقرير المبدئي لمستشفي بلقاس المركزي بأن الطفلة قد أًصيبت بنزيف مهبلي حاد ناتج عن جرح قطعي ممتد حتي غشاء البكارة الذي حدث به تهتك كامل وصل الي جدار المهبل. أشار مصدر طبي الي أن الطفلة قد أصيبت بجرح في منطقة المهبل إصابة الي جرح قطعي وتهتك في غشاء البكارة وتم نقلها الي غرفة العمليات لاجراء جراحة صغيرة أسفل المهبل وقد أجريت جراحة لاعادته الي وضعه لوقف النزيف. الطفلة جنا المجني عليها دخلت في حالة أليمة أشبه بالانهيار الصعبي جراء ما حدث لها وأصبحت تدخل في نوبات بكاء هستيرية يتصاعد صراخها وألمها مجرد لمس أي أحد لجسدها وكأنها تستدعي الحادث الأليم والسيناريو المفزع الذي تعرضت له وفي نفس الوقت أصبحت رافضة لتناول الطعام بعد تعرضها لارتفاع في درجة الحرارة. وفي نفس الوقت مازالت والدتها "نهي. ص. س" 29 عامً تعيش آثار الصدمة وترفض الحديث مع أي أحد ولا تردد سوي عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل". ربنا ينتقم من كل ظالم. صلاح سالم 64 عاماً جد الطفلة يقول: كنا نعطف علي أسرة المتهم ونساعدهم منذ أن جاءوا مطرودين من قرية مجاورة لسوء سلوكهم هناك إلا أنهم ردوا احساننا لهم بهذه الجريمة البشعة التي ارتكبها شخص تجرد من مشاعر الرحمة والإنسانية علي الرغم من أنه قد سبق له الزواج مرتين وفشل ولم يستقر في أي عمل وظل يتنقل من عمل الي عمل آخر بمصانع الطوب وما شابه ذلك ولسوء حظنا أنهم قد أصبحوا جيراننا بعد نزوحهم المضطر من قرية ميت زنقر والتي طردهم أهلها شر طردة ولم يجدوا قرية تأويهم سوي قريتنا دملاش التي يتسم أهلها بالطيبة وإكرام الضيف وهذا الشخص الفاشل سبق أن أشعل النيران في منزل جارهم وتم حبسه بمركز بلقاس 6 أشهر الي أن افرجت عنه النيابة وعلي الرغم أن له شقيقين بالسعودية إلا أننا نتعاون معهم ونمد لهم يد العون ولكنهم عضوا اليد التي مدت إليهم. أكد أن الحظ والقدر هو الذي ساعدنا في الوصول الي الطفلة جنا بعد سماعنا لصراخها داخل منزلهم ولولا وصولنا في الوقت المباشر بعد أن أنكروا وجودها لكانوا أقدموا علي قتلها والتخلص منها لاخفاء جريمتهم البشعة. أشار الي أن الشاهدة الوحيدة في الواقعة "جارتنا" هي التي أرشدت علي رؤيتها للمتهم وهو يحمل جنا متوجهاً بها الي داخل منزله. أضاف أننا حينما توجهنا الي الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث بلقاس لتحرير محضر جراء اغتصاب جنا لم يصدق حديثنا في البداية وقرر علي الفور استدعاء توقيع كشف طبي في الحال لبيان صدق الكلام من عدمه وعلي الفور كلف النقيب أحمد شومان معاون المباحث علي رأس قوة لتتبع المتهم الذي غادر القرية مسرح الجريمة وهرب. أشارت التحريات الي أنه قد هرب الي قريته الأصلية ميت زنقر وبعد علم الأهالي هناك خرج المئات من أبناء القرية لمعاونة الشرطة وتتبع خط سيره حتي تم القبض عليه بمقابر القرية وكان أهالي قرية دملاش قد تجمعوا حول منزل المتهم للفتك به والانتقام منه من جراء جريمته الشنعاء لولا تدخل الشرطة ونقله فوراً الي ديوان مركز شرطة بلقاس.