بعد إعلان الحزب الوطني عن أسماء مرشحيه بدائرتي محافظة الوادي الجديد وهما الخارجة والداخلة وبعد أن بانت مظاهر القوة والضعف أمام المرشحين المستقلين ومع مرشحي الحزب أنفسهم بدأ المرشحون عقب معرفتهم بالرموز الانتخابية علي الفور بطباعة الرموز علي الملصقات وطباعتها وتوزيعها. في الدائرة الأولي بالخارجة توجه عبدالحميد منصور مرشح العمال الوطني إلي باريس مسقط رأسه للاستعداد للمعركة مع مرشح الوطني الآخر خلف محمود. أما مقعد الفئات بهذه الدائرة تم ترشيح سعد نجاتي النائب الحالي له أمام صديقه الحميم حسن الجميلي الذي تم تغيير صفته من عمال إلي فئات مما وضعه في مأزق أمام نجاتي وهذا سيعمل علي تشتيت الأصوات منهما. والمستفيد الأول هو مرشح الحزب الثالث يسري معاذ الذي أعلن التزامه بالدعاية الحزبية وعدم اللجوء إلي الدعاية الفردية. أما في الداخلة فقد ارتسم الهدوء علي المرشح محمد خليل مرشح الفئات للثقة التي يتمتع بها هذا النائب. وعلي مقعد العمال يواجه النائب الحالي محمد محمدين مشكلة شديدة بعد اختيار الحزب له مع اللواء مرسي محمدين ومعهم برديس سيف حيث ستكون المنافسة شديدة للغاية علي هذا المقعد بدائرة الداخلة. أما الكوتة فقد تم اختيار الحزب لفيكتوريا فؤاد ابنة عمدة باريس علي مقعد العمال دون منافس حزبي وقد بات من المؤكد اجتياز المرشحة لهذه المرحلة بسهولة. وأصبحت مرشحتا الحزب نجوي واعر ابنة الخارجة ومديحة النمر ابنة الداخلة في مواجهة حقيقية قد يلتف أبناء الداخلة حول فرصتهم الوحيدة لاختيار ابنتهم مديحة النمر خوفا من ضياع المقعدين وذهابهما لبنات الخارجة. وبهذا تكون نجوي في مأزق يحتاج لمجهود كبير لحله. من ناحية أخري قام يسري معاذ مرشح الوطني بدائرة الخارجة بزيارة المرشحين الذين خرجوا من ترشيحات الحزب مثل أنور رضوان وعلي عبدالمعطي وعادل خضير في لفتة تدعمه بمكاسب عديدة.