دخلت العلاقات التركية - الألمانية. في مرحلة جديدة من التأزم والتوتر في الآونة الأخيرة علي خلفية تراكمات كثيرة وأخطاء عديدة وقع فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. خاصة في ظل السياسات القمعية التي ينتهجها النظام التركي ضد معارضيه. وتواصلت الحرب الكلامية بين أنقرةوبرلين. علي خلفية اتهامات لاذعة حول انتهاك حرية التعبير. وتزايدت حدة التوتر بين البلدين. . بعد إلغاء مظاهرات وتجمعات داعمة لأردوغان في ألمانيا. الأمر الذي تسبب في إثارة استياء أنقرة. وأدي إلي تصاعد النبرة الهجومية والحرب الكلامية بين البلدين. ويأتي قبل 54 يومًا من موعد الاستفتاء المقرر في 16 إبريل حول تعديل دستوري يهدف إلي توسيع صلاحيات الرئيس التركي الذي يتهمه معارضوه بانتهاج سياسة قمعية. حيث أعلنت الشرطة الألمانية. اليوم الجمعة. إلغاء 3 مظاهرات وتجمعات مؤيدة لأردوغان غرب ألمانيا. كان يفترض أن يشارك فيها وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبقجي. ويلقي خلالها خطابا أمام مؤيدين للرئيس التركي في مدينة جاجناو في جنوب غرب ألمانيا. وشنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. هجوما حادا علي أنقرة. منتقدة القمع المتزايد لحرية الصحافة والتعبير في تركيا. مشيرة إلي أن حرية التعبير في تركيا لم تحترم بشكل كامل. خاصة في قضية الصحفي الألماني المعتقل لدي السلطات التركية.