أعلنت الولاياتالمتحدة فرض عقوبات جديدة علي 13 فردا و12 كيانا إيرانيا يعتقد بارتباطهم بالبرنامج الصاروخي وبدعم ما تصفه بالأنشطة الإرهابية. بينما عبرت ألمانيا عن تفهمها للخطوة. قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها إن العقوبات تتضمن تجميد مصالح وممتلكات هذه الكيانات وحظر التعامل معها علي المواطنين الأمريكيين. وأشارت إلي أنه بالإضافة إلي أن إيران يتخذ عدداً من هذه الكيانات من لبنان والصين والإمارات مقاراً لها. اعتبرت الوزارة أن ما وصفته بدعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها الصاروخي يشكلان تهديدا للمنطقة ولحلفاء الولاياتالمتحدة حول العالم. أضافت الوزارة في بيانها أن العقوبات "متسقة تماما" مع التزامات الولاياتالمتحدة وفقا لاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران المعروف رسميا باسم "خطة العمل المشتركة الشاملة". نقلت رويترز عن مسئول أمريكي قوله إن هذه العقوبات مجرد خطوة أولية ضد إيران ردا علي سلوكها الاستفزازي. استهدفت العقوبات شخصيات وشركات صينية تتهمها واشنطن بالقيام بدور الوساطة في دعم البرنامج الصاروخي الإيراني. كما استهدفت العقوبات الشركات والشخصيات التي تدعم بالمال والتكنولوجيا فيلق القدسالإيراني وحزب الله اللبناني. وحسب وزارة الخزانة الأمريكية يقع مقر بعض هذه الشخصيات والشركات في لبنان. قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل إنه يتفهم العقوبات الأمريكية علي طهران لأن تجربتها البالستية الجديدة تشكل "خرقا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي". ولكن الوزير الألماني حذر من الخلط بين التجربة الصاروخية وبين الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبري. وشدد علي أن التجربة الصاروخية لا تؤثر في الاتفاق النووي. قائلا "نحن مستمرون في دعم تطبيق هذا الاتفاق. والولاياتالمتحدة ليس لديها حاليا نية للتشكيك فيه".. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال إن طهران تلعب بالنار. وأشار في تغريدة علي موقع تويتر إلي أن الإيرانيين لا يقدرون كم كان باراك أوباما طيبا معهم. مؤكدا أنه لن يكون مثله.