* يسأل عبدالله كامل من الجيزة: افترض رجل من صاحبه مالاً وقال له قبيل القرض: إذا اعطيتني هذا المبلغ قرضا فسوف اعطيك هدية خارج القرض فرضي المقرض.. وسلم إليه المقترض ثوبا وأخذ القرض.. فهل يكون هذا حلالا..أم حراما؟! ** يجيب الشيخ عبدالعزيز عبدالرحيم حسن مدير إدارة الهرم بأوقاف الجيزة: من الاصول الفقهية المشهورة عند الفقهاء ان كل قرض جرنفعا فهو ربا. والربا حرام بنص الكتاب والسنة والاجماع.. كما ان المقرض إذا اتفق مع المقترض علي ان يهدي إليه هدية حرم ذلك للاتفاق السابق.. ولكن لو جاء المقترض وأوفي بالدين للمقرض ثم اهدي إليه بعد ذلك هدية من تلقاء نفسه مع ذلك ولم يكن ربا. * يسأل سعيد خليل من الجيزة: ما أثر الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم وهل تزيل الهم وتؤدي إلي مغفرة الذنب؟! ** يجيب الشيخ عبدالعزيز عبدالرحيم حسن مدير إدارة الهرم بأوقاف الجيزة: الاسلام دين السماحة والتسامح.. دين العفو عند المقدرة.. دين ينهي عن الغل والحقد.. دين الرحمة والتواصل.. ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم الاسوة الحسنة حينما فتح الله عليه مكة وملكه من رقاب قريش رؤوس الكفر وأعداء الاسلام.. فقال لهم ما تظنون اني فاعل بكم اليوم؟.. قالوا أخ كريم وابن أخ كريم.. قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء. وهكذا فعل صلاح الدين بالاعداء حينما انتصر عليهم واستعاد بيت المقدس.. فهل هناك تسامح مثل هذا؟! أمر الله سبحانه وتعالي المؤمنين بكثرة الصلاة علي حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم حيث يقول ف القرآن "إن الله وملائكته يصلون علي النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً" فالصلاة علي الرسول تكريم لحبيب الرحمن وتكريم للمؤمنين ومغفرة لذنوبهم وتشجيع لهم علي السير طبقاً لمنهج القرآن الكريم- ؟ * يسأل محسب إبراهيم عن حكم زواج المسلمة بغير المسلم اتفق فقهاء الاسلام علي تحريم زواج المسلمة بغير المسلم فلو تزوجت بغير المسلم كان زواجها باطلا لا يترتب عليه أي آثر من أثار عقد الزواج الصحيح والدليل علي ذلك قول الله تعالي " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله اعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلي الكفار لاهن حل لهم ولاهم يحلون لهن" سورة الممتحنة آية 10 والحكم من ذلك ان القوامة تكون للرجل ويخشي من زواج غير المسلم ان يؤذيها في دينها وربما يكون متعصبا فيدفعها إلي تغيير دينها حتي يرضي عنها من أجل ذلك كانت الحرمة. * تشكو من زوجها الذي يخرج إلي عمله غالبا وهو جنب ولايتطهر إلا في اليوم الثاني فما حكم الدين في ذلك.. وهل يقع عليها وزر أو تمتنع عن معاشرته؟! ** يجيب الشيخ علي أبوالحسن: لا تمتنع من معاشرته ولاوزر عليها.. لكنه يعتبر متعمداً لترك الصلاة حيث يقضي أوقاتاً خمسة أو أكثر ولا يصلي.. وبذلك يعتبر تاركا للصلاة عمدا.. وهذا رأي الجمهور الامام أحمد قال: يكفره ويعتبر عقده مع زوجته حرام ويفرق بينهما.