تباينت ردود الأفعال بعد صدور الحكم علي قاتل مصمم الأزياء الشهير محمد داغر بالسجن 10 سنوات وانهمرت والدته واخته بالبكاء والصراخ بينما ظهرت علامات الفرحة والسعادة علي أهالي القاتل محمد جاد عبدالباسط بعد صدور الحكم. كانت المحكمة قد بدأت جلستها في الساعة الحادية عشرة صباحاً وأودع المتهم قفص الاتهام وسط اجراءات أمنية مشددة تحسباً لأي شغب حيث صلي المتهم بأحد المتواجدين بالقفص صلاة العصر حاملاً مصحفاً في يده وأخذ يتلو الآيات القرآنية داعياً الله أن يفرج كربه حتي صدور الحكم حاملاً سبحة مؤكداً لأسرته أنه سيتقبل أي حكم قائلاً اللي يجيبه ربنا كويس وكانت علامات الاطمئنان تملأ وجهه بعدها اعتلت هيئة المحكمة المنصة وأصدرت حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات منها 7 سنوات عن التهمة الأولي المعدلة من القتل بالضرب أدي الي موت والحبس 3 سنوات للتهمة الثابتة وهي السرقة. كما قضت بمعاقبة المتهم الثاني محمد بيومي محمد "هارب" بالسجن سنتين والزام قاتل داغر بدفع عشرة آلاف جنيه علي سبيل التعويض المدني المؤقت. كان المتهم قد أكد في تحقيقات النيابة أن داغر أراد أن يقبله فرفض وثار عليه وحاول مغادرة الشقة إلا أن داغر منعه ودارت مشاجرة بينهما انتهت بمقتل داغر بعدما ضربه المتهم بكأس زجاجي في رأسه. كان محامي المتهم قد تقدم بمحاضر تفيد سوء سلوك داغر ودخوله في علاقات مشبوهة. طالب ببراءة موكله من تهمة القتل العمد والسرقة مؤكداً أن داغر نصب شباكه علي المتهم للايقاع به في ممارسة الفجور مستغلاً علاقته بنجوم المجتمع والفنانين لايهامه بقدرته علي تحويله نجم سينما وإعلانات ومدحه في بنيان المتهم القوي. كما طالب ببراءته من تهمة السرقة لأن جميع محتويات الشقة كما هي ولم يختف منها شيئا وأنه حضر للشقة بناء عن دعوة داغر والتي انتهت بالمشاجرة التي أدت لمقتله وبهذا تنتفي جريمة السرقة عمداً.