بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيد. كل عام وأهل مصر بخير وسعادة وأمن وأمان.. يسعدنا أن نتناول اليوم. الموسيقي القبطية. فقد نشأت كما ذكرت الموسوعات والدراسات الفنية. من وقت كانت اللغة الرسمية للمصالح الإدارية والطقوس الكنسية هي "اليونانية".. لكن أهل الصعيد الوجه القبلي في مصر. طلبو استعمال اللغة القبطية في كنائسهم فأصبحت اللغة المستعملة في كتب الترانيم هي كلمات قبطية قديمة مختلطة بعبارات يونانية بنسب متساوية ولا يمكن التمييز بينها إلا من جانب المتخصصين في اللغات. وإن كان من السهل تمييز ثلاث لهجات كانت ترتل بها الترانيم والألحان القبطية هي: "البحيري" و"الصعيدي" و"الاخميمي".. وواضح أن كل لهجة تختص بها منطقة جغرافية مصرية. والموسيقي القبطية تعتمد علي المرتلين أو يطلق عليهم الخورسا ولهم قائد ويجب أن يكون له صوت جيد وأذن موسيقية حساسة.. ويقود فرقة المرتلين "عريف" أو معلم يكرس صوته ونفسه في خدمة الكنيسة.. وغالباً ما يكون من المكفوفين الذين تزيد حساسيتهم عادة وذاكرتهم أيضا. كان العرفاء يتلقون الألحان علي المعلمين بغير نظام وأنشيء عام 1907 فصل بالمدرسة "الأيليريكية" ليتعلموا فيه الألحان القبطية والكتابة البارزة واللغة العربية والدين.