حذر الجيش السوري الحر من ان استمرار الخروقات في وادي بردي والغوطة يضع الهدنة التي تم التوصل اليها في سوريا برعاية روسية وتركية في خطر. لافتاً الي ان الخروقات تتم في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية. وان إيران ليست راضية عن الهدنة ومن مصلحتها افشالها. قال الجيش الحر الليلة الماضية ان الهجوم علي وادي بردي لا يمكن اعتباره خرقاً فردياً. ولا يمكن السكوت عنه. لافتاً الي ان الخروقات تضع روسيا أمام التحدي بتنفيذ التزاماتها وان دور روسيا الضامن مرهون بقدرتها علي وقف تغول الدور الإيراني. كانت لجان التنسيق السورية أفادت في وقت سابق ان مروحيات النظام السوري استهدفت وادي بردي ب12 برميلاً متفجراً "شمال غرب دمشق" في حين أفادت شبكة شام بأن الميليشيات الإيرانية تقصف بالمدفعية ريف حلب الجنوبي. كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان اشتباكات اندلعت في منطقة وادي بردي شمال غرب العاصمة السورية. بعد الدخول في وقف اطلاق النار حيز النفاذ. من ناحية أخري بحث مجلس الأمن وثيقة روسية- تركية بشأن وقف إطلاق النار ومفوضات السلام السورية. تمهيداً لتصويت محتمل عليها اليوم السبت. تؤكد الوثيقة ان وقف إطلاق النار يشمل كل الأراضي السورية باستثناء المناطق التي تجري فيها عمليات قتالية ضد تنظيم الدولة داعش الإرهابي وجبهة فتح الشام "النصرة سابقا". تقترح الوثيقة مفاوضات في استانا بدءاً من 23 يناير المقبل. استناداً الي بيان جنيف 1.