تقام اليوم أربع مباريات ضمن منافسات دور ال 32 لمسابقة كأس مصر للكرة حيث يلتقي في الثانية ظهراً. إنبي مع الفيوم وبتروجت مع الأسيوطي والخامسة مساءً سموحة مع المريخ والثامنة مساءً الأهلي مع الألومنيوم. أهم مواجهات اليوم التي نجح حامل لقب الدوري والمتصدر للمسابقة في الموسم الحالي الأهلي مع نظيره الألومنيوم باستاد السلام لاسيما وأنها آخر تجربة للأهلي قبل مباراته المرتقبة مع الزمالك في قمة الكرة المحلية المقرر لها 29 ديسمبر الجاري. ومن أجل لقاء القمة منح المدير الفني للفريق حسام البدري الراحة من مباراة الليلة للعديد من النجوم الأساسيين علي رأسهم عبدالله السعيد ووليد سليمان وأحمد فتحي والنيجيري اجاي ومروان محسن وحسام غالي. لذا المباراة تعتبر فرصة لبدلاء الأهلي الذين سيشاركون فيها من البداية لاثبات وجودهم مع الفريق من جهة والاستعداد فنياً وبدنياً وذهنياً للقاء القمة. بالحسابات النظرية والفوارق في الامكانيات فإن الأهلي هو الأقرب والأوفر حظوظاً جداً لتحقيق الفوز والوصول الي دور الستة عشر للمسابقة المستعصية علي الأهلي التي لم يفز بها منذ ثمان سنوات تتويج للفريق بلقب كأس مصر في موسم 2006/2007 وكان رقم 33 في تاريخه. طموح البداية ويطمح الأهلي مع بداية مشواره في كأس هذا الموسم أن ينهي النحس الذي أصابه في الكأس وهي أطول فترة غياب للأحمر عن منصة التتويج فلم يتعرض لها من قبل سوي وقت توقف المسابقة خمس سنوات من 1968 حتي 1972 وكان ذلك علي الجميع. والظروف الليلة مهيأة لفوز الأهلي وتفادي مفاجآت الكأس رغم أن الأغلبية في التشكيل الأساسي للفريق ستكون من مجموعة البدلاء لاسيما وأن المنافس الألومنيوم يعاني بشدة في مجموعته بدوري الدرجة الثانية حيث يحتل المركز السادس بعد خوض عشر مباريات ولم يفز سوي في خمس منها ورصيده يبلغ 16 نقطة فقط. تشكيل الأهلي وينتظر أن يلعب الأهلي بتشكيل مكون من شريف إكرامي في حراسة المرمي وأمامه سعد سمير ومحمد نجيب ومحمد هاني وحسين السيد مدافعين وحسام عاشور وأكرم توفيق وصالح جمعة للوسط ومؤمن زكريا وميدو جابر وعمرو جمال للهجوم. في المقابل يطمح فريق الألومنيوم في تحقيق المفاجأة أمام الأهلي ذلك علي الرغم من أن الفريق الصعيدي سيلعب بدون مدير فني بعد استقالة مدربه خالد متولي وان كانت المهمة صعبة للغاية في ظل تحسن أداء الأهلي وارتفاع مستوي تجانس لاعبيه تحت قيادة حسام البدري. مباراة المكس وفي ستاد حرس الحدود بالمكس يستضيف فريق سموحة السكندري نظيره المريخ البورسعيدي في مواجهة يسعي كليهما خلالها لأجل تحقيق الفوز. ويحاول فريق سموحة صاحب الأرض بقيادة مديره الفني حلمي طولان استعادة اتزانه من جديد والمفقود في آخر خمس مباريات له بالدوري الممتاز حيث لم يحقق خلالها أي انتصار تعادل ثلاث مرات وخسر مرتين وهو ما يدفع طولان ونجوم فريقه في محاولة استثمار تلك الفرصة وتحقيق الانتصار واستعادة الثقة مرة أخري. يحتل المريخ البورسعيدي في مجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية المركز الثالث لكنه بعيد عن النصر المتصدر بفارق عشر نقاط وخسر أمامه منذ أيام قليلة بهدفين للاشئ. ويعلم فريق المريخ أنه يواجه منافساً قوياً وشرساً لذا سيلعب بحذر في البداية مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة لخطف هدف لعل وعسي يحقق المفاجأة ويطيح بسموحة من المسابقة. يشهد ستاد السويس لقاء بتروجت مع الأسيوطي وهي المواجهة الصعبة جداً علي الفريقين ولن يكون طريق بتروجت سهلاً نحو التأهل لدور الستة عشر خاصة وأن الأسيوطي يحتل صدارة مجموعته بدوري الدرجة الثانية ولم يخسر أي مباراة حتي الآن من لقاء خاصة بالمسابقة. ويزيد من صعوبة المواجهة لفريق بتروجت أن الأسيوطي يعلم أيضاً كيف يواجه فرق الدوري الممتاز فقد كان أحد فرقه في الموسم قبل الماضي. لذا فإن طلعت يوسف المدير الفني لفريق بتروجت سيعمل ألف حساب للمنافس وهو ما سيركز عليه مع لاعبيه بضرورة التعامل بكل جدية في تلك المواجهة وأيضاً من أجل استعادة نغمة الانتصارات المجمدة منذ آخر انتصار بالدوري علي حساب الشرقية ومر عليه شهر وبعدها خاض الفريق ست مباريات متتالية خسر في ثلاث وتعادل مثلها. أخيراً يسعي فريق إنبي علي ملعبه في بتروسبورت لاستدراج منافسه الفيوم والوصول علي حسابه الي دور الستة عشر لمسابقة كأس مصر. وبرغم معاناة إنبي التي يعيشها هذا الموسم واحتلاله ترتيباً متأخراً في جدول الدوري الممتاز الثالث عشر وهو مالا يتناسب مع امكانياته الفنية والمالية والبشرية إلا أنه الأقرب للفوز والصعود للدور التالي خاصة وأن الفيوم يعاني أيضاً بالدرجة الثانية ويحتل الترتيب العاشر في مجموعته. ولعب فريق الفيوم 11 مباراة لم يفز سوي مرتين وتعادل في سبع منها وخسر مرتين وهجومه ضعيف لم يسجل سوي عشرة أهداف فقط وسكن شباكه تسعة أهداف. ويأمل طارق العشري المدير الفني لفريق الأهلي في كسر حالة النحس التي تلازم إنبي منذ بداية الموسم الحالي فبعد ثالث انتصار للفريق في الدوري علي المصري 3/1 منذ ما يقرب من شهرين لم يحقق أي انتصار بل وتعادل في آخر خمس مباريات لذا يري العشري أن الفرصة مواتية للخروج من تلك الكبوة.