وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التحية إلي فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. خلال الاحتفال بذكري المولد النبوي. قائلاً: "بحبك. وبحترمك. وبقدرك.. إياكم تكونوا فاكرين غير كده تبقي مصيبة. أنا عارف دور الأزهر. ومُقدره كويس. وحريص عليه قوي. وهو القلعة المستنيرة في مصر والعالم كله. اللي ممكن نعتمد عليها في إحياء صحيح الدين".. هكذا عبر الرئيس السيسي عن تقديره لمشيخة "العلم والإسلام". ورسالتها السامية نحو ترسيخ الفهم الحقيقي للدين الحنيف بمنهجه المعتدل. وتفكيك الفكر المتطرف. بما يقطع الطريق علي من يشكك في منهج الأزهر. وقدرته علي تفنيد كل الشبهات. حيث يعكف علي تصحيح المفاهيم المغلوطة. من خلال مرصد اللغات الأجنبية. الذي يعمل طوال اليوم. ب 8 لغات. ويرد علي كل ما يثيره الإرهابيون. إضافة إلي القوافل الدعوية. وقوافل السلام الخارجية. وجولات الإمام الأكبر وإطلاقه للحوار بين الشرق والغرب. أعرب علماء الدين عن تقديرهم لكلمات الرئيس السيسي. التي أكدت دعم الدولة للأزهر. في حربه عن الفكر الإرهابي.. مؤكدين أن الأزهر هو رأس الحربة في مواجهة الفكر المتطرف بالعالم. من خلال نشر وسطية الإسلام. وثقافة الحوار والسلام والتسامح والتعايش الإيجابي في كل مكان. أكد د.أسامة العبد. رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب. أن الرئيس السيسي. كان واضحًا. وصادقًا عندما تعرض لقضية تجديد الخطاب الديني. خلال كلمته في الاحتفال بالمولد النبوي. حيث شدد علي أن الأزهر. قبلة العلم والعلماء في العالم. وأنه لاينبغي لأحد التشكيك في دور الأزهر. وقدرته علي تفكيك الفكر المتطرف. والتكفيري. والإرهابي. أوضح د.العبد أن الأزهر باق. وسيظل يحافظ علي عقيدة وهوية الأمة. وعلوم الإسلام. ولغة القرآن. وقد جاءت كلمات الرئيس الموجهة لفضيلة الإمام الأكبر. معبرة عن تقديره الكبير لدور الأزهر. ورسالته. وجهوده في ترسيخ الوسطية. والتسامح. والسلام. بالداخل والخارج. أشار إلي أن لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب. ستعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل. مع ممثلي المؤسسات الدينية. والتعليمية. لبحث آليات تجديد الخطاب الديني. في ضوء توجيهات الرئيس السيسي.. موضحًا أنه لابد من إصدار قانون لتحديد الجهات المختصة بالإفتاء. بما يسهم في القضاء علي فوضي الفتاوي. وعن تكريمه أعرب د.العبد. عن سعادته بتكريم الرئيس السيسي له. وقال: شعرت بصدق الرئيس. وتقديره للعلم. والعلماء. أكد د.عبدالفتاح العواري. عميد كلية أصول الدين بالقاهرة. أن الكلمات التي وجهها الرئيس. لفضيلة الإمام الأكبر. خلال الاحتفال بذكري المولد النبوي. تعكس الروابط الوطيدة بين الرئيس. وشيخ الإسلام. وتقديره للجهود التي يبذلها الإمام الأكبر لتصحيح الفكر المتطرف. والمفاهيم المغلوطة من خلال جولاته الخارجية الناجحة بالشرق والغرب. وإجلاله لرسالة الأزهر. بما يقطع الطريق تمامًا علي المشككين وبعض المغرضين من أعداء الوطن. ومن تلوك ألسنتهم بكلمات فارغة بوسائل الإعلام. مستهدفين النيل من مشيخة "العلم والإسلام". قال إن تأكيد الرئيس حرصه علي دور الأزهر باعتباره القلعة المستنيرة التي يمكن الاعتماد عليها في إحياء صحيح الدين. بمنهجه المعتدل.. يقطع الطريق علي هؤلاء المتخرصين الذين يزعمون أنهم بكلماتهم الشوهاء يخدمون وطنهم. بينما هم في الحقيقة لو علموا.. ما صنعوا. وإن كانوا يدركون ما يقولون فمصيبتهم أكبر. لأن سلامة اللحمة الوطنية. فرض علي الجميع.. موضحًا أن حب الوطن من الإيمان. وأن المنهج الأزهري يعكس الفهم الحقيقي للدين. وأن الأزهر بشيوخه وعلمائه هو رأس الحربة في مواجهة الفكر المتطرف. أكد د.عبدالمنعم فؤاد. عميد كلية العلوم الإسلامية. بجامعة الأزهر. تقدير الأزهريين لكلمات الرئيس الصادقة نحو مشيخة "العلم والإسلام". فنحن نحب من يحب إمامنا. ويحب شعبنا. ويدافع عن مصر. ونشعر بالفخر لوقوف الدولة خلف الأزهر. في حربه علي الفكر الإرهابي والتكفيري.. مشددًا علي أن إعلان الرئيس دعم الأزهر. وتقديره لرسالته السامية في مصر والعالم. يقطع الطريق أمام كل ناعق يتحدث بما لا يعرف عن تلك المؤسسة الشامخة. أضاف أن مصر أهدت الأزهر للإسلام. وقد جاءت كلمات الرئيس. معبرة عن هذا المعني. كاشفة عن متابعته لجهود الإمام الأكبر. ومبادراته المثمرة. نحو ترسيخ صحيح الدين بمبادئه السمحة. ونشر ثقافة الحوار والسلام والتعايش السلمي في كل ربوع العالم. وبيان حقيقة الإسلام بأنه دين سلام وأمن وأمان.. مشيرًا إلي أن الرئيس قال للإمام الأكبر بتلقائية: "بحبك وبحترمك وبقدرك. إياكم تكونوا فاكرين غير كده. تبقي مصيبة". وجه د.عبدالمنعم فؤاد حديثه لأصحاب المصائب: "قفوا عند حدودكم.. حبوا الأزهر. كما يحبه القائد. فالحب صفة الفطرة السليمة".. موضحًا أن أصحاب الفطرة السليمة لا يمكن أن يزرعوا غير الحب في بلادهم.