علي عاتقهم تولي أهالي مدينة الزرقا بمحافظة دمياط بناء وتجديد العديد من مساجد المدينة بالجهود الذاتية منها علي سبيل المثال: "المسجد الكبير. مسجد الرحمة" بتكلفة تجاوزت 300 ألف جنيه. والمسجد الكبير بالزرقا هو المكان الوحيد بالمدينة الذي تتم فيه صلاة الجنازة علي المتوفين من أهالي البلدة منذ زمن بعيد. ويتم الاعلان فيه عن وفاة الميت عبر الميكروفون لإعلام الناس واستقطاب المصلين للصلاة عليه. كما أن المسجد يقيم مسابقات لحفظ القرآن الكريم في شهر رمضان من كل عام حيث يتم توزيع الجوائز المالية ورحلات العمرة لأوائل المتسابقين كما هو متبع بمعظم مساجد الجمهورية. ورغم هذه الأنشطة الحيوية والمجهود الكبير للقائمين علي المسجد وتفاعلهم مع المواطنين فوجئ الأهالي بتوقيع جزاء علي إمام وخطيب المسجد والعامل بل ومدير إدارة أوقاف الزرقا ثم زاد الطين بلة - بصدور قرار من وكيل وزارة الأوقاف بدمياط بمنع الاعلان عن الجنائز في المسجد مما كان له أسوأ الأثر علي الجميع. يناشد الأهالي الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف إعادة أنشطة المسجد كما كانت وخاصة الإعلان عن المتوفين حيث إنها كانت الوسيلة الوحيدة السريعة والفعالة لاستقطاب أكبر عدد من من المصلين للمشاركة في صلاة الجنازة. 128 توقيعاً