عرفنا فتحي فرغلي شاعراً من أجمل شعراء الستينيات. ومثلت إبداعاته إضافات حقيقية ليس علي مستوي جيله فحسب. وإنما علي مستوي الشعر العربي الحديث بعامة. في هذا الكتاب نتعرف إلي فتحي فرغلي الدارس. لقد تحصن في إعداده بقراءات شتي. شملت الكثير من المصادر والمراجع التي تعينه علي تقديم صوت خاص من حيث النظر إلي شعراء عاصروا فجر الإسلام. الكاتب يمهد لكتابه بمناقشة موقف القران الكريم من الشعر. ثم يتناول مكانة الشعر عند الرسول. ثم مواقف الخلفاء الراشدين من الشعر. ويتوقف عند الكلمات التي اختارها عنواناً لكتابه "شعراء عاصروا الرسول". وكان هؤلاء الشعراء من المجيدين. المتنوعين في المشارب والمذاهب. أبرزهم حسان بن ثابت. يليه كعب بن مالك. عبدالله بن رواحة. كعب بن زهير. لبيد بن ربيعة العامري. النابغة الجعدي. الأعشي. الحطيئة. أبوطالب بن عبدالمطلب. أمية بن أبي الصلت. الخنساء. وغيرهم. الناشر: هيئة قصور الثقافة.