باريس "وكالات الانباء": أعربت فرنسا. عن قلقها إزاء أعمال العنف الأخيرة في جمهورية أفريفيا الوسطي ما أسفر مؤخرا عن مقتل 85 شخصا في وسط البلاد. داعية الجماعات المسلحة إلي الالتحاق ببرنامج نزع السلاح وإعادة الاندماج الذي أطلقته بانجي. وقال متحدث رسمي : "ندعوكافة الجماعات المسلحة إلي وقف العنف والانضمام دون تأخير إلي برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الاندماج الذي أطلقته سلطات أفريقيا الوسطي". وكانت اشتباكات قد وقعت يومي 21 و22 نوفمبر بين تنظيمات مسلحة لقدامي حركة "سيليكا" ما اسفر عن مقتل العشرات بمدينة "بريا". وتواجه أفريقيا الوسطي -التي يبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة - صعوبة في طَي صفحة الحرب الأهلية التي أعقبت الإطاحة في مارس 2013 بالرئيس السابق فرانسوا بوزيزيه من قبل متمردي حركة سيليكا الذين يطالبون بعدالة اجتماعية أكبر للمسلمين الذي يشكلون 20% من السكان. وأدي استيلاؤهم علي السلطة إلي هجوم مضاد من ميليشيات "أنتي بالاكا" ذات الأغلبية المسيحية. وأتاح تدخل العملية الفرنسية "سانجاريس"§ التي انتهت في أخر أكتوبر الماضي ثم بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام "مينوسكا" التي يبلغ عدد أفرادها 12500 جندي وقف اعمال القتل الجماعية وانتخاب الرئيس تواديرا في مطلع العام الا ان اعمال العنف مستمرة نتيجة عجز السلطات الحكومية عن السيطرة علي مساحات واسعة من البلاد. وفي اوغندا تم اعتقال تشارلز مامبيري زعيم مملكة روينزوري. وتم إيداعه السجن ليبقي هناك حتي 13 ديسمبر المقبل وقالت الانباء ان الزعيم القبلي تم ايداعه السجن تحت حراسة مشددة بعد توجيه اتهامات إليه بالقتل. في أعقاب وقوع اشتباكات بين حراسه والجيش أسفرت عن مقتل 62 شخصا. وجري اعتقال 149 شخصا علي الأقل في منطقة روينزوري غربي أوغندا.