أكد أندريه باران السفير الفرنسي بالقاهرة أن القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية إيجابية وفي صالح المستثمر الأجنبي.. موضحاً أنه تم ضخ خلال هذا العام ما يقرب من 250 مليون دولار استثمارات جديدة أو توسعات لشركات مثل شركات "أورانج" و"دانون" و"توتال". وهو ما يعكس عمق العلاقات المصرية- الفرنسية وثقتنا في الاقتصاد المصري. قال السفير أثناء مؤتمر "الاستثمار الفرنسي في مصر.. الآفاق والتحديات" بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية إن الاستثمارات الفرنسية في مصر تعد مؤشراً مهماً لنجاح الاقتصاد المصري. حيث يوجد 160 مستثمراً فرنسياً في مصر تستثمر في جميع المجالات. حيث يبلغ اجمالي الاستثمارات الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو. أشار السفير إلي أن أهم المجالات التي تهتم بها الاستثمارات الفرنسية هي الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية في محور تنمية قناة السويس ومشروعات البنية التحتية ومنها النقل والطاقة المتجددة ومعالجة المياه. من جانبه قال حسن بهنام مدير عام غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر إن الاقتصاد المصري قادر علي تخطي الأزمات. لأن مصر بها بنية تحتية قادرة علي التنمية وأن جميع عوامل نجاح المستثمرين متوفرة في مصر. حيث يوجد 22 مطاراً كوسيلة جيدة للنقل. و1400 كم متر من الطرق. كما أن مصر اتخذت خلال الفترة الماضية قرارات حكومية ستعمل علي تنمية العلاقات بين البلدين. أضاف أن الاقتصاد المصري يتمتع بمزايا لا تتوفر لغيره من الدول منها السوق استهلاكي وكبير يتعدي 90 مليوناً. وموقع جغرافي استراتيجي يسهل الوصول للأسواق الأفريقية. وقد بذلت الحكومة المصرية جهودا كبيرة لتوفير العملة الأجنبية للتيسير علي المستثمرين الأجانب. علي الجانب الآخر دعا المهندس ابراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأسبق السائحين الفرنسيين لزيارة مصر.. موضحاً أن مصر بها شواطئ جميلة ورائعة وبها مناظر خلابة يمكن للسياح الاستمتاع بها مثل شرم الشيخ. كما أن بها مناطق أثرية مثل الأقصر وأسوان. قال "محلب" إن هذا المؤتمر يعد رسالة لفرنسا وللشركات الفرنسية لمزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات.. داعياً الشركات الفرنسية للاستثمار بقوة في مجال السياحة. حيث ان بها أجمل المنتجعات في العالم.