يعتمد يحيي راشد وزير السياحة خلال ساعات الضوابط الجديدة لرحلات العمرة هذا الموسم في ظل انقسام واسع بين أصحاب شركات السياحة حول بدء موسم العمرة هذا الاسبوع قبل حسم أزمة ال 2000 ريال رسوم تكرار العمرة مع الجانب السعودي بالاضافة إلي أزمة تحويلات الدولار أو الريال السعودي لمواجهة تكلفة الرحلات. قال شريف سعيد رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة إنه لم يعد هناك مبرر باستمرار تأجيل فتح باب السفر للعمرة بدعوي رسوم ال 2000 ريال.. مشيرا إلي أن هذه الرسوم قرار سيادي يخص الجانب السعودي وما يسري علي مصر يسري علي أي دولة إسلامية أخري. أما بالنسبة لأزمة تحويلات تكلفة الرحلة بالنقد الأجنبي فأوضح رئيس اللجنة أن هذه التحويلات مرتبطة بحجم أعمال الشركة مع البنك وقدرة المسئولين بشركة السياحة علي تقديم كافة المستندات والعقود المؤيدة لمطالبهم في تنفيذ هذه التحويلات..مشيراً إلي أن معظم البنوك تتعامل مع شركات السياحة الجادة بشكل جيد وبشفافية تامة وفقا للسعر السائد للعملة أثناء التعاقد. وحول أهم الضوابط الجديدة التي تم الاتفاق عليها بين ممثلي الوزارة وغرفة الشركات قال رئيس اللجنة انها تضمنت فتح المسافة لحجز مساكن المعتمرين حتي 2500 متر حول الحرم الملكي من كافة الاتجاهات علي أن يكون الحجز بفنادق وأبراج سكنية مقيَّمة بمعرفة هيئة السياحة السعودية.. مع إلزام الشركات بتوفير أتوبيسات "شاتل باص" في الأماكن البعيدة لنقل المعتمرين من وإلي المسجد الحرام. كما تضمنت الضوابط في حالة السفر براً ألا يقل موديل الأتوبيس السياحي عن عام 2009 وأن يتم فحص الاتوبيسات المخصصة لنقل المعتمرين فحصا فنيا وسياحيا في مركز الفحص التابع لوزارة الداخلية. وحول اعتراض بعض اصحاب شركات السياحة علي ارتفاع تكلفة رحلات العمرة بسبب سعر صرف الدولار قال إن هناك زيادة أكثر من 40% عن العام الماضي وهذا شيء طبيعي ويخضع للعرض والطلب لكن هذا لا يتطلب تأجيل فتح باب العمرة أكثر من هذا.