قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن تجدد الغارات علي حلب يعد بداية للعملية العسكرية التي توقفت في أحياء المدينةالشرقية منذ 18 أكتوبر الماضي. أن تلك الغارات هي إعلان من النظام السوري وروسيا. بدء العمليات في الأحياء الشرقية لحلب من خلال الضربات الجوية للطائرات الحربية. وقصف الطائرات المروحية والمدفعية. وهو ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وأكد مدير المرصد السوري. استهداف القصف الروسي بالصواريخ المجنحة. للريف الجنوبي لحلب المتاخم للريف الشمالي لإدلب. ولفت إلي أنه علي الرغم من سقوط بعض الصواريخ في إدلب إلا أن القصف المكثف استهدف محافظة حلب بشكل أساسي. وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين المدنيين في ريف حلب الشمالي الغربي وبين صفوف المقاتلين في منطقة ¢الراشدين¢ غربي حلب. فضلا عن تدمير 3 مستشفيات في ريف حلب الغربي. في الوقت نفسه زعم دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي للكرملين أن العملية العسكرية التي بدأتها القوات الروسية في سوريا تشمل ريفي حمص وإدلب فقط ¢. وإن الكرملين يدرس حاليا إمكانية توسيع العملية لتشمل حلب. وأضاف المتحدث الروسي ان ¢وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قدم أول تقرير للرئيس الروسي حول العملية . حيث تشارك فيها المقاتلات التي ترابط علي متن حاملة الطائرات ¢الأميرال كوزنيتسوف¢ والفرقاطة ¢الأميرال جريجوروفيتش¢ المزودة بصواريخ ¢كاليبر¢ عالية الدقة. وأكد بيسكوف أن وزير الدفاع الروسي لم يذكر في تقريره للرئيس أن العملية تشمل حلب . وإنما أشار إلي أنها تشمل ريفي حمص وإدلب حاليا. من جانبه أعلن الجيش السوري استهداف مواقع المسلحين في حي "الراشدين" غرب مدينة حلب. وقصفت قوات الجيش. بالمدفعية. تحركات المجموعات المسلحة وتحصيناتها في مدينة "الرستن" بريف حمص الشمالي. وقالت مصادر عسكرية سورية إن الجيش نفذ غارات علي مواقع المسلحين في "تلبيسة" في ريف حمص الشرقي. وبعض المناطق في ريف حماة الشمالي. ويسود الهدوء النسبي والحذر معظم جبهات الاشتباك بين الجيش السوري والمسلحين علي تخوم أحياء شرق حلب. يذكر أن المهلة التي حددها النظام السوري لفصائل المعارضة المسلحة لمغادرة شرقي حلب خلال 24 ساعة انتهت الاثنين ولم تستجب فصائل المعارضة لتلك المهلة. في وقت تسود فيه أجواء من الترقب. الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة من حلب تحسبا لانطلاق عملية عسكرية للجيش السوري والميليشيات الموالية له.