قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن مقاتلي المعارضة استخدموا غازات سامة في قصف منطقة تحت سيطرة الحكومة في حلب يوم الأحد مما تسبب في إصابة 35 شخصا بالاختناق وهو تقرير وصفه مسئول بالمعارضة بأنه "كذبة" وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن لديه تقارير مؤكدة بحالات اختناق بين مقاتلي الحكومة في منطقتين قصفتهما قوات المعارضة إلا أنه لا يعلم ما إذا كان غاز الكلور هو السبب وذكرت الوكالة العربية السعورية للأنباء "سانا" ان التنظيمات الارهابية تستهدف منطقة الحمدانية السكنية في مدينة حلب بقذائف تحتوي غازات سامة مما أدي إلي إصابة 35 شخصا بحالات اختناق. ولم يتحدث التقرير عن وقوع وفيات ونقل التليفزيون الرسمي عن مدير مستشفي في حلب قوله إن 36 شخصا بينهم مدنيون وجنود أصيبوا بالاختناق نتيجة القصف بغاز الكلور. يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلاتها والمقاتلات التابعة للنظام السوري لم تحلق فوق حلب لمدة 13 يوما وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف. أن الطائرات الروسية والسورية لا تقوم بأي طلعات فوق مدينة حلب لليوم ال13 علي التوالي. وأضاف المتحدث ان الفصائل المقاتلة كما وصفها تواصل قصفها المكثف علي المناطق السكنية والممرات الانسانية في حلب. زاعما أن 12 مواطنا نجحوا في العبور إلي احدي المناطق الآمنة الليلة الماضية. عبر ممر المشارقة في حلب. وتضاربت المعلومات حول تمكن الفصائل المقاتلة من اقتحام حي حلب الجديدة. أكبر الأحياء الغربية للمدينة. في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة منطقة كرم الشيخ لطفي بجنوب شرق مدينة حلب. وسط قصف متبادل بين الطرفين. وقد أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام بتمكن قوات النظام من اسعادة معظم النقاط التي خسرها في قرية منيان بريف حلب الغربي. وبدأ هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة علي ضاحية الأسد جنوب غرب حلب. في حين أفاد المرصد السوري أن اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة دارت في محيط منطقة عزيزة بالريف الجنوبي لحلب. وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين. تمكنت فيها الفصائل من أسر عناصر من قوات النظام والميليشيات الموالية لها.