قررت الحكومة اليمنية تشكيل لجنة وزارية لمتابعة الوضع الصحي في عدد من المحافظات بعد انتشار وباء الكوليرا. قال مدير مكتب الصحة في عدن إن عدد الحالات المسجلة حتي الآن بلغ 180. بينما توفي تسعة أشخاص مؤكدا أن الماء الملوث هو أحد أسباب الإصابة بالمرض الذي انتشر في الأحياء الشعبية العشوائية بالمدينة. وتمثل الكوليرا أزمة جديدة تضاف إلي الأزمات المتلاحقة في اليمن. الذي يشهد حرباً منذ أكثر من عام ونصف العام. كما يعاني من تردي الخدمات الطبية. ويعيش معظم سكانه تحت خط الفقر. وتحاول الحكومة اليمنية التحرك سريعا لاحتواء المرض قبل أن يتفشي بصورة أكبر. وذلك من خلال اجراءات وقائية. ومن ضمن هذه التدابير ايقاف الدراسة في مدارس المدينة. وتدشين حملات رش للقضاء علي الذباب والبعوض من أجل بيئة صحية. فثمة ارتباط وثيق بين انتشار الكوليرا وتراكم المخلفات ومياه المجاري في كثير من مناطق عدن. بالاضافة إلي عدم استخدام مادة الكلور في مياه الشرب. ميدانيا شهدت الحدود السعودية مع اليمن اشتباكات متقطعة اسفرت عن مقتل نحو عشرة عناصر تابعين لميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وتدمير مخزن أسلحة. كما سقطت ست قذائف في منطقة نجران دون أن تتسبب بأي أضرار.