أكدت مصادر أمنية أن المتهم عوض الله موسي الذي تم القبض عليه عقب هروبه بساعات من سجن المستقبل بالاسماعيلية.. كشف ان المتهمين الهاربين اتفقوا مع أحد أفراد الأمن المكلفين بالحراسة قبل أيام من واقعة الهروب علي إدخال 4 قطع سلاح بنادق آلية وذخيرة إلي داخل السجن وان الشرطي نجح في ادخال السلاح المطلوب بعد أن حصل عليه عن طريق اقارب المتهمين خارج السجن وقام باخفائه داخل سيارة الترحيلات ودخل به إلي السجن. وتم توصيله إلي المتهمين داخل عنبر السجن مقابل حصوله علي 100 ألف جنيه. أضاف أن الشرطي سهل للمتهمين الهروب من السجن بعد اطلاقهم وابلاً من الرصاص علي البوابات وافراد التأمين حتي تمكنوا من الهروب والتوجه إلي إحدي المناطق الزراعية خلف السجن. ذكرت المصادر الأمنية ان المتهم عاد وأنكر تلك الاعترافات امام النيابة العامة. أكدت المصادر الأمنية أن الخيانة وراء ما حدث داخل سجن الترحيلات بالاسماعيلية ولم تكن الواقعة الاولي لهروب المسجونين بالاتفاق الجنائي مع أحد افراد الشرطة داخل السجن. قالت المصادر إن المتهم عوض الله موسي ألقي القبض عليه وبحوزته بندقية آلية بعد تبادل لإطلاق النار بين المتهم وقوات الأمن أسفر عن مقتل المواطن احمد عبدالوهاب رزق بقرية الوصيفة بعد اصابته بطلقات نارية بالرقبة والصدر واصابة الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث مركز الشرطة. اعترفت "أميرة" زوجة المتهم عوض الله موسي أمام النيابة الكلية بالاسماعيلية بأن زوجها أطلق النيران علي رئيس مباحث أبوصوير خلال مطاردته فيما تواصل النيابة تحقيقاتها مع قيادات سجن الترحيلات بالاسماعيلية وعدد من قيادات مديرية أمن الاسماعيلية. وأضافت المصادر ان النيابة العامة تحفظت علي عدد كبير من القيادات الامنية بمديرية أمن الاسماعيلية ومن بينهم قيادات كانت في الراحة الاسبوعية وتم استدعاؤهم للمثول أمام النيابة العامة للتحقيقات. وكشفت مصادر ان وزير الداخلية سوف يجري تغييرات محدودة بين القيادات الامنية خلال أيام بسبب الاهمال المتكرر في تنفيذ عمليات الهروب من سجن الترحيلات بالاسماعيلية بينما طالب عدد كبير من ابناء الإسماعيلية بضرورة نقل السجن إلي خارج الكتلة السكنية وبعيدا عن الزراعات حيث لم يعد هذا الموقع آمنا بالنسبة للسكان وأيضا لا يصلح ليكون موقعا لسجن يضم أخطر العناصر الاجرامية.