صنعاء وكالات الأنباء: دخلت هدنة مؤقتة مدتها 72 ساعة بين القوات الحكومية والحوثيين في حيز التنفيذ باليمن. ودعا المبعوث الأممي إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد كافة الأطراف اليمنية والإقليمية والمجتمع الدولي لتشجيع الاحترام الكامل لوقف الأعمال القتالية. كان ولد الشيخ أحمد قد أعلن موافقة الأطراف اليمنية علي هدنة مدتها 72 ساعة قابلة للتمديد. مشيراً إلي أن هذه الأطراف أكدت التزامها بأحكام وشروط اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه في العاشر من إبريل الماضي. أكد المبعوث الأممي ضرورة أن تفضي الهدنة إلي نهاية دائمة للنزاع باليمن. كما دعا إلي إعادة تفعيل عمل لجنة التهدئة والتنسيق بشكل فوري وانتقال أعضائها إلي ظهران الجنوب في السعودية. وفق ما تم الاتفاق عليه خلال مشاورات الكويت. ومن جانبه. دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأطراف المتحاربة باليمن إلي أن يتخذوا جميع الإجراءات الضرورية لتفعيل وقف إطلاق النار وإلي استمراره و"الحث علي تجديده غير المشروط". وتتضمن الهدنة التي أعلنتها الأممالمتحدة وقفا لإطلاق النار وتأمين حركة المساعدات الإنسانية وموظفي الإغاثة من دون أي عوائق. كانت الحكومة اليمنية قد وافقت علي الهدنة. وأكدت تعاونها مع المبعوث الأممي بشرط التزام الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وفك الحصار عن تعز. وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية من دون قيود بينما أبدي الحوثيون استعدادهم "للتعاطي الإيجابي بما يوقف العدوان علي اليمن ويرفع الحصار عن الشعب اليمني". تأمل الأممالمتحدة ودول كبري مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا أن تساهم التهدئة في التمهيد لاستئناف مشاورات سلام من شأنها أن تنهي نزاعا داميا أدي لمقتل زهاء 6900 شخص وإصابة 35 ألفا. ونزوح أكثر من ثلاثة ملايين منذ مارس .2015