شيع الآلافپمن أبناءپمدينة فارسكور الملقبة بمدينة الشهداءپبمحافظةپدمياط جثمان شهيد الواجب الوطني المجند علي عادل الزهيريپ22 عاما في جنارة عسكرية مهيبة تقدمها د.إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط واللواء نادر جنيدي مساعد وزير الداخلية و مدير أمن دمياط والمهندس مجدي حطب رئيس مجلس مدينة فارسكور وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وممثلون عن القوات المسلحة.. وبدأت مراسم الجنازة باستلام الأهالي جثمان المجند الشهيد من مقر قيادة الجيش الثاني الميدانيپونقله إلي مقابر عائلته.پ استقبل أهالي مدينة فارسكور الجثمان بالزغاريد تارة وبالدموع تارةپأخري وسط تنديدات واستنكار من الأهالي للعمليات الإرهابية الغادرة التي باتت تحصد أرواح جنود مصر البواسل وهتفوا الجماعات الإرهابية "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله" و"لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله". قال والد الشهيد ان جميع أقارب الشهيد وأبناء مدينته يحبونه نظرا لما يتمتع به من الخلق الطيب مؤكداً أن الشهيد من أسرة عريقة وكانت آخر إجازة له منذ فترة قصيرةپحرص خلالها علي رؤية أقاربه وأصحابه من أبناءپ المدينة وكأنه كان يودعهم. والدة الشهيد قالت كلنا فداء سيناء وفداء للجيش المصري وإحنا وراكم ووراپالسيسي وشعبنا وابني مش خسارة في مصر مضيفة ان مكانة "ام الشهيد" تاج علي رأسها وحمدت الله أنه ألهمها الصبر والسكينة وشرف لي أن الله اختاره بين الشهداء وأن الله اختارني أما له ولو عندي ألف ولد هقدمهمپلمصر. قال عادل زهيري والد الشهيد ان "علي" هو أصغر أبنائي عمره 22 سنة حاصل علي دبلوم فني صناعي مضيفاً انه التحق بالقوات المسلحة لتأدية خدمته العسكرية منذ عامين وكان ضمن قوات حفظ السلام بافريقيا وظل هناك 9 أشهر وعاد إلي سيناء وكان من المقرر ان ينهي خدمته خلال شهر وكان يستعد لاتمام زفافه عقب الانتهاء من تأدية الخدمة العسكرية بأشهر قليلة مضيفاً انه كان محبا لوطنه وكان فخوراً بتأدية الخدمة العسكرية ولم يتقاعس يوما عن الذهاب إلي الجيش لتأدية واجبه تجاه وطنه.