باتت مدينة شرم الشيخ ليلتها الماضية تحت تأمين رجال الشرطة وبدعم من القوات المسلحة حيث حرص اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية علي التواجد وسط رجاله لتأمين مدينة السلام التي تحتضن احتفالية البرلمان المصري بمرور 150 سنة علي بدء الحياة التشريعية في مصر وأيضاً انعقاد الاجتماع المشترك للبرلمان العربي وبرلمان عموم أفريقيا ومن المقرر ان يوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خطابين سياسيين خلال الاجتماعين. كان اللواء عبدالغفار قد توجه إلي مدينة السلام بصحبة عدد من قيادات الوزارة وعقب صوله قام بجولة أمنية موسعة بعدد من الشوارع والميادين بشرم الشيخ وتفقد خلالها الأكمنة والارتكازات الأمنية تأكد خلالها من جاهزية القوات لتأمين الحدث وضيوف مصر الذين حضروا من عدد من الدول العربية والأفريقية بالإضافة إلي نواب البرلمان المصري كما تأكد من حسن انتشار القوات وفقاً للخطة الأمنية المعدة لذلك. كما قام اللواء عبدالغفار وكبار مساعديه بتفقد الأكمنة والارتكازات علي الطرق المؤدية إلي مدخل مدينة شرم الشيخ والمؤدية من محل إقامة ضيوف الاجتماعات إلي قاعة الاحتفال والتي يشارك فيها ضباط من الأمن المركزي والعمليات الخاصة والقتالية. كما حرص وزير الداخلية علي تفقد الإجراءات الأمنية بمطار شرم الشيخ الدولي واطلع علي مراحل التفتيش المختلفة والتأكد من فاعلية منظومة فحص الحقائب إلكترونياً والأجهزة الحديثة التي يتم من خلالها استخدام أحدث التقنيات في تفتيش وفحص الحقائب وشدد عبدالغفار علي متابعة تنفيذ الخطط الأمنية بالمطار والتأكيد علي انضباط الخدمات الأمنية وجاهزيتها ومدي استيعابها للمهام المكلفة بها. كما حرص اللواء عبدالغفار علي خلال جولته في أرض الفيروز علي لقاء عدد من السائحين المتواجدين في شرم الشيخ وأدار معهم حواراً أكدوا له خلاله انهم يشعرون بالأمن والأمان منذ أن وطئت أقدامهم أرض مضر وطالبهم وزير الداخلية بنقل كل ما شاهدوه في مصر من طمأنينة واستقرار إلي مواطني بلادهم.