يختتم الفريق الأول للنادي المصري تدريباته اليوم استعدادا للقائه الهام مع النصر للتعدين في الثالثة عصر الغد السبت علي ستاد الإسكندرية ضمن مباريات الأسبوع الثاني للدوري الممتاز. وقد تدرب الفريق أمس تدريبه الرئيسي استعدادا للقاء الذي يوليه الجهاز الفني أهمية خاصة وذلك بملعب السيد متولي بالقنال الداخلي تحت قيادة حسام حسن وجهازه الفني وشهد حماساً وسرعة بين اللاعبين وذلك للحصول علي ثقة الجهاز الفني والدخول في التشكيلة الأساسية للمباراة. وحذر المدير الفني لاعبي المصري من غموض الخصم ورغبته في تحقيق الفوز الأول له هذا الموسم علي حساب الفريق البورسعيدي خاصة وأن التعدين يشارك في الدوري الممتاز للمرة الأولي وليس لديه ما يخشاه لافتا إلي ضرورة اللعب بكل قوة دون استهانة بالخصم والسعي لتحقيق الفوز منذ الدقيقة الأولي لتعويض خسارة اللقاء الأول أمام طلائع الجيش بهدفين لهدف واحد. وتحقيق الانطلاق نحو المنافسة علي المراكز الأولي هذا الموسم. وعقب نهاية المران توجه الفريق إلي الإسكندرية لإقامة معسكر مغلق استعدادا للمباراة. وتستحوذ المباراة علي اهتمامات الشارع البورسعيدي وجماهير المصري بشكل كبير حيث ثارت التساؤلات المعتادة حول شخصية المدرب الذي يقود الفريق من المنطقة الفنية في هذا اللقاء وذلك لإيقاف حسام حسن المدير الفني وذلك لاصرار الأخير علي "عزل" طارق سليمان المدرب العام الذي يمثل "أهل الخبرة" من مهمة إدارة اللقاء من المنطقة الفنية. وتكليف عماد المندوه مدرب حراس المرمي "أهل الثقة" بهذه المهمة التي فشل فيها في العديد من اللقاءات كان آخرها أمام طلائع الجيش وذلك لعدم خبرته في هذا المجال وجهله بالتكتيك وقدرات اللاعبين واقتصار دوره علي ترديد تعليمات المدير الفني الجالس في المدرجات وهو ما استشعره اللاعبون فتأثروا سلبا بالوضع المعكوس. وارجع البعض رفض حسام حسن الدفع بطارق سليمان المدرب العام لإدارة اللقاء إلي خبرة الأخير التي تتخطي خبرة حسام في التدريب وقيامه بالدور الأكبر في تدريب الفرق التي يقودها العميد وهو ما يشعر المدير الفني بالحساسية من قيادته المباريات حتي لا تنسب النتائج الجيدة لسليمان. وما زاد الطين بلة إعلان سمير حلبية رئيس مجلس إدارة النادي عن عدم رضاه عن جلوس المدرب العام في المدرجات بجانب المدير الفني وهو ما يمثل عقوبة اختياريه علي المصري بحرمانه من المدير الفني والمدرب العام وهو التصريح المثير للجدل خاصة وأن رئيس النادي لم يحرك ساكنا حول تصحيح وضع معكوس يؤثر بالسلب علي نتائج الفريق في الدوري ضاربا بمطالب الجماهير عرض الحائط وهو يكشف النقاب عن خوف حلبية من التوأم حسام وإبراهيم حسن اللذان ينفردان بالقرارات في النادي المصري بكل ما يخص فريق الكرة سواء فنيا أو إداريا ورفضهم إشراف المجلس عليه. وعلي جانب آخر أكد الدكتور علاء الدين حامد عضو مجلس الإدارة أن اتصالات المجلس لنقل مباريات الفريق إلي الإسماعيلية بعد رفض ستاد برج العرب ا ستقبال لقاءات المصري قد لاقت نجاحا كبيرا وحصلنا علي موافقة مبدئية من المسئولين هناك. وأضاف أن الأيام القادمة ستشهد الحصول علي الموافقة الرسمية التي علي أثرها سيعود المصري للعب علي استاد الإسماعيلي في خطوة إيجابية تسهل من مهمة الفريق هذا الموسم لقرب الملعب من بورسعيد مما يقلص المصاريف التي كانت خزينة النادي ستتحملها خلال الموسم الكروي ليستفاد منها الفريق في مشواره الطويل. وأشار حامد إلي أن مجلس الإدارة اعتمد تشكيل قطاع الناشئين باستثناء مدير القطاع الذي سيستقر عليه المجلس خلال ساعات لتعود الحياة للقطاع من جديد بعد توقفه الفترة الماضية. لافتا إلي أن تعيين المدربين تم علي أساس علمي دون الالتفات إلي التهديدات أو الابتزاز الذي كان يحدث مع المجالس السابقة خاصة وأننا ليس لنا أي طموحات انتخابية لمجاملة مدرب علي حساب آخر. وكانت مصلحة النادي والقطاع هي الأساس في اختياراتنا.