أعلن عدد كبير من أصحاب الأكشاك ومحلات خدمات المحمول غير المعتمدة عدم توافر كروت شحن للموبايل بمختلف قيمتها وفئاتها بعد توقف امدادهم بها بعد التسعيرة الجديدة للكروت. في الوقت الذي مارست مراكز التوزيع المعتمدة لخدمات المحمول مهامها عن طريق شحن الموبايل علي الهواء دون الحاجة الي كروت ورقية خاصة مع التسعيرة الجديدة لكروت شحن الموبايل. التي وضح التزام مراكز خدمات العملاء والموزعين المعتمدين بها. من ناحية أخري شهدت مراكز خدمة العملاء والموزعين المعتمدين اقبالاً كبيراً من المواطنين لشحن هواتفهم المحمولة حسب التسعيرة الجديدة المعتمدة حتي لا يقعوا فريسة لجشع أصحاب الأكشاك الذين لم يعد لديهم ما يبيعونه من كروت شحن. قال بخيت الخولي صاحب محل: لا يوجد حالياً أي كروت لأي شركة محمول بعد التسعيرة الجديدة. مشيراً الي أن تلك التسعيرة أجبرت أصحاب المحلات والأكشاك علي عدم الشراء بأي أسعار خارج التسعيرة. خاصة وأن شرطة المصنفات قامت بالقبض علي كثير من أصحاب الأكشاك المخالفين الذين يبيعون بأسعار مرتفعة خلال الفترة الماضية. أشار الي أنه جاءه أحد التجار ليبيع له كارت فئة 100 جنيه ب 115 جنيهاً لكنه رفض لأنه عندما يضع مكسبه فوق قيمة الكارت سوف يكون مخالفاً ويمثل عبئاً علي المواطنين. أوضح أحمد عبدالستار وسامي عبدربه صاحبا كشك: أن كروت الشحن مختفية منذ فترة حتي خدمات التحويل عن طريق شركة فوري معطلة والماكينات لا تخرج كروتاً أو تحول رصيداً. أشارا الي أنهما يوجهان الزبائن بالشراء من مراكز خدمة العملاء بشركات المحمول الثلاثة لشحن هواتفهم. قال محمد مصطفي ومحمود عزت موظفان وسالي علي وسوسن خيري طالبتان: جئنا الي مراكز البيع المعتمدة والموزعين لشحن هواتفنا بالتسعيرة الجبرية لأننا مش ناقصين جشع التجار والزيادة في الأسعار حيث وصل سعر الكارت فئة 10 جنيهات الي 14 و15 جنيهاً وهذا حرام لأننا تعبنا من الغلاء. مشددين علي ضرورة الرقابة علي الأسواق وضبط التجار المخالفين للحد من فكرة السوق السوداء بشكل عام والبيع عكس التسعيرة المقررة. أشاروا الي أنه رغم معرفتهم بالزحام الذي تشهده مراكز خدمة العملاء المعتمدة إلا أنهم قرروا عدم الخضوع لطلبات وجشع أصحاب الأكشاك والمخالفين للتسعيرة.