أعلنت الولاياتالمتحدة أنها ستمنح العراق مساعدات إنسانية بقيمة 181 مليون دولار . متوقعة موجة من النازحين عندما تشن القوات العراقية حملة لاستعادة مدينة الموصل الشمالية من داعش. وتشير التقارير إلي أن الهجوم نحو الموصل أكبر مدينة يسيطر عليها داعش قد يبدأ الشهر القادم. وأجري أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية الأمريكي زيارة لبغداد لمناقشة التخطيط لهجوم الموصل مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسئولين عراقيين آخرين. حيث قال إن الأموال ستستخدم لعملية تخزين وتنسيق الامدادات الغذائية والإغاثية الطارئة. وتتوقع الأممالمتحدة أن ما يصل إلي مليون شخص قد يفرون من منازلهم في الموصل. ويقول منتقدون إن الاستعدادات للعواقب الإنسانية والسياسية لا تجاري المكاسب العسكرية. والمساعدة الإضافية ترفع إلي أكثر من مليار دولار إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية منذ عام 2014 عندما بدأ تحالف تقوده الولاياتالمتحدة قصف أهداف داعش في العراق وجارته سوريا وأيضا تقديم تدريبات ومشورة لقوات الأمن العراقية. ولا توجد خطة واضحة حتي الآن بشأن كيف ستجري إدارة الموصل في حال استعادتها أو كيف ستتمركز القوات الموالية للحكومة لتفادي تفاقم التوترات العرقية والطائفية في المنطقة المتعددة العرقيات والطوائف. وقال بلينكن إن تنظيم داعش خسر نصف الأراضي العراقية التي استولي عليها في 2014 عندما ألقت قوات الجيش والشرطة أسلحتها وفرت علي الرغم من مساعدات بمليارات الدولارت من واشنطن منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في 2003 والذي أطاح بصدام حسين. وأضاف أن هجوم الموصل لن يكون سهلا وأن توقيته متروك للعراقيين. وأشار قادة عسكريون عراقيون إلي أن العملية قد تبدأ أواخر أكتوبر.