مع اقتراب الاحتفال بعيد الأضحي المبارك يحرص عدد كبير من نجوم الفن علي أداء طقوس الاحتفال بالعيد بداية من أداء صلاة العيد وذبح الأضاحي وتوزيع لحومها ثم الاجتماع مع الأبناء والأحفاد والأقارب واسترجاع ذكريات العيد التي لا تنتهي. "المساء الأسبوعي" ترصد ذكريات الفنانين وطقوسهم خلال عيد الأضحي من خلال السطور التالية. سميرة أحمد التي تؤكد أن العيد لا تكتمل فرحته إلا بوجود ابنتها جليلة وحفيدتها نسمة معها وتقول يتواجدون دوماً معي مشيرة إلي أنها لا تستطيع الوقوف خلال مشهد ذبح الأضحية وتضيف منذ كنت صغيرة أخاف كثيراً من مشهد الذبح والدماء وأعرب بعيداً حتي تنتهي عملية الذبح تماماً. وهو ما استمر معي حتي بعد أن كبرت حيث أترك الأمر كله للجزار الذي ينهي كل الأمور المتعلقة بذبح وسلخ الأضحية وتقطيعها ثم يبلغني بذلك لنبدأ فيما بعد مرحلة توزيع اللحوم معربة عن أملها أن يديم الله نعمة السلام والأمن عالي مصر وأن يكون العيد أيام للمحبة والتسامح بين كل الناس. * حسن يوسف: عيد الأضحي تحديداً لا يمكن إهمال طقوسه أو تغييرها مشيراً إلي أنه يفضل دوماً تأجيل أي مواعيد أو التزامات لما بعد الأيام الأولي للعيد والتي تشهد تجمع الأهل والأقارب للاستمتاع بلمة العيد معهم ويقول: منذ الصباح الباكر وعقب أداء الصلاة بصحبة أبنائي وأقاربي نعود للمنزل مباشرة لمتابعة عملية ذبح الأضحية التي أفضل الوقوف والإشراف عليها بنفسي فهذه الأضحية ثوابها كبير خاصة بعد توزيع لحومها فهو عمل له أجر عظيم عند الله وينشر المحبة والرضا بين الجميع. * سميرة عبدالعزيز: أحرض علي ذبح الأضحية عقب أداء صلاة العيد مباشرة. واستمتع ب "لمة" أولادي وأحفادي حولي في تلك اللحظات. وأتذكر عندما كنت صغيرة كان والدي يصر علي أن أشاهد لحظات ذبح الخروف لكنني كنت أهرب ولا أستطيع رؤية الأضحية في ذلك المشهد. حتي أنني أتذكر في إحدي المرات أصر والدي علي أن أشاهد الذبح وعندما رفضت حرمت وقتها من ارتداد ملابسي الجديدة التي كنت قد اشتريتها خصيصاً للعيد. * عفاف شعيب: لا يكتمل عيد الأضحي. إلا الأضحية التي أحرص علي الإشراف علي عملية ذبحها بنفسي فهي فرحة وثواب وعقب أدائي لصلاة العيد أعود مباشرة إلي المنزل للوقوف علي عملية الذبح وتقطيع اللحوم وتوزيعها وصنع "صواني الرقاق" لأهلي وأسرتي. وعن ذكرياتها مع العيد تقول: عندما كنت صغيرة كنت أقيم مع والدي في بيت العائلة وكان وقت العيد دوماً مزدحماً بوجود الأضاحي في المنزل الكبير. وعندما كنت أحصل علي أموال من والدي أو عمي أنا وأولاد عمي كنا نطعمها للخروف معتقدة أن الورق هو طعامه. وعندما يحين وقت الذبح يتفاجأ الجميع بوجود كمية كبيرة من الورق في بطن الأضحية. ** عبدالعزيز مخيون أكد أنه يحرص علي الوقوف خلال ذبح الأضحية وأنه في بعض الأحيان يقوم بتلك العملية بنفسه كما يحث أولاده دوماً علي التواجد خلال ذبح الأضحية ومشاهدتها لأنها تجزي صاحبها بالخير والثواب. وقال: أتواجد دوماً خلال أيام العيد مع أهلي وأقاربي في مسقط رأسي بعزبة مخيون بقرية أبو حمص بمحافظة البحيرة. وعقب أداء صلاة العيد أحرص علي ذبح الأضحية. وأنا أعملها لأبنائي لأنها تعتبر نافلة نتقرب بها إلي الله عز وجل مشدداً علي حرصه بأن يقوم أبنائه بتوزيع لحوم الأضحية بعد تقطيعها علي الأهل وأبناء القرية. * نهال عنبر: أحرص علي ذبح الأضحية عقب صلاة العيد مباشرة لكنني ومنذ كنت صغيرة لا أستطيع الوقوف ومتابعة ذبح وسلخ الأضاحي حيث كنت أحزن بشدة عندما أري الجزار يقترب من الأضحية وابتعد غير مدركة للأهمية الدينية لما يحدث وأراه حولي. مضيفة: عودت ابني حسام علي متابعة عملية الذبح وتولي أمرها بالكامل حتي تقطيعها وتوزيع لحومها. واختتمت حديثها قائلة كل عام والمصريين بخير ويارب دايماً في سلام وأعياد. * وفاء عامر هنأت المصريين بالعيد متمنية أن يحفظ الله مصر من كل سوء وقالت: عيد الأضحي يختلف عن عيد الفطر خاصة فيما يتعلق بالطقوس والعادات. مضيفة أنه إذا كان البعض يفضل السفر للاحتفال بعيد الفطر علي الشواطيء والمدن الساحلية فإن عيد الأضحي يختلف تماماً ويلزم الجميع بالتواجد في المنزل لمتابعة أعمال ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم. مشيرة إلي أنها تحتفل بالعيد مع أسرتها وزوجها وابنها عمر ووالدتها وشقيقتها. وقالت: أحاول قدر الإمكان الابتعاد عن تناول اللحوم خلال أيام العيد بسبب تأثيرها علي زيادة الوزن وإذا تناولتها أفضلها دائماً مشوية إضافة إلي قطع صغيرة من الرقاق التي تحرص والدتي علي صنعه.